علق حزب "يمينا" الإسرائيلي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، على عملية "إلعاد"، شرق تل أبيب، والتي أوقعت ثلاثة قتلى إسرائيليين.
وقالت صفحة الحزب على موقع "تويتر": "من الغبي الذي أفرج عن السنوار؟"، في إشارة للتهديدات التي أطلقها رئيس حركة "حماس" بغزة منذ عدة أيام في حال استمرار الاحتلال باقتحام الأقصى.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن قائد حركة حماس بغزة، يحيى السنوار، في عام 2011، ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة بصفقة شاليط، والتي تم بموجها الافراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، الخميس، طالب عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بقصف منزل السنوار في غزة بالصواريخ، رداً على عملية الطعن في "إلعاد".
وأعلنت نجمة داوود الحمراء، مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، في عملية طعن بفأس وإطلاق نار شرق تل أبيب، فيما تمكن منفذا العملية من مغادرة المكان دون تمكن قوات الاحتلال من اعتقالهما.