أفرجت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الجمعة، عن عماد صبيحات، والد الشاب صبحي صبيحات، أحد الذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عملية "إلعاد" شرق تل أبيب الليلة الماضية.
وظهرت آثار التعذيب، والاعتداء، والكدمات الواضحة في رأسه وأنحاء جسده بعد اعتقاله من مكان عمله في بلدة "المكر" في الداخل الفلسطيني.
وقال "صبيحات": "تفاجأتُ باقتحامهم مكان عملي واعتقالي، فيما استمر التحقيق معي لمدة 6 ساعات حول ابني وحياته وعمله في الداخل المحتل"، بحسب مصادر محلية.
وأضاف أن ضابط المخابرات الإسرائيلي زعم خلال تحقيقه معه بأن لديه شريط فيديو، يثبت أن ابنه صبحي كان أحد منفذي العملية.
من ناحية أخرى، قال أسعد الرفاعي، والد الشاب يوسف المتهم بأنه أحد منفذي العملية: "ذهب ابني للعمل بالداخل المحتل، وتفاجأت مما حدث وعلمت من وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتصل بي أحد من الاحتلال ليؤكد لي ما حدث".
وتسود حالة ترقب في بلدة "رمانة" في جنين على ضوء الأحداث الجارية، علما أنه لم يقتحم الاحتلال البلدة حتى اللحظة.
ومساء أمس الخميس، نفذ شابان فلسطينيان عملية طعن وإطلاق النار في "إلعاد" شرق تل أبيب، أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين
واستنفرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال وأقامت حواجز في مكان الحدث، وأجرت عملية بحث مكثفة عن المنفذان بمشاركة الطائرات المروحية، وسط حالة من الفوضى العارمة في "إسرائيل".