24.68°القدس
24.39°رام الله
23.3°الخليل
28.45°غزة
24.68° القدس
رام الله24.39°
الخليل23.3°
غزة28.45°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: حبس "عز" 10 سنوات وتغريمه 660 مليون جنيه

قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة المصرية برئاسة المستشار "مصطفى حسن عبد الله"، الخميس 15/9/2011 بحبس "أحمد عز" رجل الأعمال المصري المعروف في قضية تراخيص الحديد 10 سنوات. كما قضت المحكمة بحبس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق بالسجن 10 سنوات وتغريمه وعز 660 مليون جنيه. وكان المستشار علي الهواري المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا قد أحال المتهمين للمحاكمة. وجاء في قرار الإحالة أنه خلال الفترة من عام2007 وحتى عام2010 حصل المتهم الأول بصفته موظفا عاما لغيره وبدون وجه حق علي ربح ومنفعة من عمل من أعمال وظيفته بأن وافق علي إصدار تراخيص إنتاج الحديد الإسفنجي والبليت بالمجان لشركة عز وذلك بالمخالفة للقرار الوزاري رقم498 لسنة2007. وكذلك أضر عمدا بمصالح الغير لجهة عمله, كما أضر عمدا بمصالح الشركات الأخرى التي تقدمت للمزايدة العلنية للحصول علي تراخيص إنتاج الحديد الاسفنجي والبليت بأن وافق علي منح التراخيص بالمجان لشركات بعينها دون هذه الشركات بلا سند مما حال بينهم وبين الحصول علي هذه التراخيص بلا مبرر مما أضر بأموالهم ومصالحهم المعهود بها إلي جهة عمله, كما أنه أضر بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها ووزارة التجارة والصناعة بأن وافق علي منح التراخيص مجانا بالمخالفة للقرار الوزاري الصادر منه بتاريخ14 نوفمبر2007 مما ألحق ضررا جسيما بأموال الدولة. أما المتهم الثاني عمرو عسل فقام بصفته رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالوزارة بإصدار رخصتين للمتهم الثالث عز لتصنيع خام البليت والحديد الإسفنجي لشركة العز لصناعة الصلب المسطح والعز للدخيلة اللتين يسهم فيهما المتهم الثالث دون أن تتقدم أي من هاتين الشركتين بالمستندات المبنية بكراسة الاشتراطات الفنية ومنح التراخيص بمزاولة النشاط بالمخالفة لقرار لجنة البت وتغاضي عن تحصيل مبلغ عشرين ألف جنيه من الشركتين قيمة تكاليف قبول طلب التراخيص, كما قام المتهم الثالث عز بصفته رئيس شركة العز لصناعة حديد التسليح ومصانع العز للصلب المسطح بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني في ارتكاب جريمة التربح.