طالب نادي الأسير الفلسطيني اليوم الإثنين، المؤسسات الحقوقية، بالتحرك لمعرفة هوية ومصير وظروف إصابة الشاب الذي تعرض للطعن من قبل سجين جنائي إسرائيلي في سجن "هداريم"، يوم أمس الأحد.
وحمل نادي الأسير في بيان صحفي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الشاب، مشيراً إلى أن حادثة الطعن وقعت في قسم السجناء الجنائيين.
ولفت إلى أن الشاب المصاب محتجزٌ في هذا القسم، واعتقل بسبب دخوله إلى أراضي 48 بدون تصريح عمل.
وحذر نادي الأسير من مخاطر استمرار اعتقال العمال الفلسطينيين، واحتجازهم مع السجناء الجنائيين اليهود مؤخرا، والذي يتزامن مع حملة تحريض يشنها الاحتلال عليهم.