نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، شهيدها المجاهد المرابط وليد الشريف "درع الأقصى"، الذي ارتقى صباح اليوم السبت إثر إصابته وسحله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، أثناء معركة الدّفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعلى بوابات المسجد القبلي في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، ذودًا عنه، وصدًّا لهجمات قطعان المستوطنين، ومنعًا لاقتحامه وتدنيسه.
وأكدت حركة حماس في بيان نعي، اليوم السبت، أنَّ دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدراً، وستبقى لعنة تطارد هذا المحتل، ووقوداً لثورة شعبنا المستمرة.
ودعت الحركة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في تشييع الشهيد المرابط، لنزفّ درع القدس وشهيد الأقصى بما يليق بمسرى الرّسول الأمين.