قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ إعلان الاحتلال عن اسم الضابط من القوات الخاصة الذي قتله عناصر كتائب القسام في معركة (حد السيف)، يؤكد على القدرة الاستخباراتية للقسام”.
وأوضحت حماس على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم أنّ الاسم والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها، وفضح كل عناصرها مما اضطر قيادة جيش العدو لإخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة”.
وأضاف قاسم: “ما كشفته كتائب القسام من تفاصيل الوحدة الخاصة ومخططها هو جزء فقط مما لدى القسام من أسرار فيما يتعلق بهذه العملية الأمنية المعقدة، والتي تدلل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية الصهيونية وهزيمتها”.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن هوية الضابط الذي قتلته المقاومة خلال الاشتباك شرق خانيونس، في نوفمبر 2018.
وقال جيش الاحتلال، إن الضابط الذي قتل خلال الاشتباك بين قوة من وحدة "سيريت متكال" والمقاومة الفلسطينية هو محمود خير الدين من قرية "حرفيش" شمال فلسطين المحتلة، ويبلغ من العمر (41 عاماً).
يُذكر أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية آنذاك، أسفرت عن استشهاد سبعة مواطنين، بينهم القيادي البارز في كتائب القسام نور بركة، فيما قُتل ضابط إسرائيلي برتبة (لفتنانت كولونيل) وأصيب آخر وفق المصادر الإسرائيلية.
وأشارت كتائب القسام، إلى أن القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت هويات مزورة لعائلة فلسطينية حقيقية، ولديها نفس الباص الذي استخدمته القوة، ولفتت إلى أن “قوة إسرائيلية ثانية، كانت ترقب ما يحدث مع القوة الإسرائيلية التي استجوبناها، واستمر التحقيق معهم لـ 40 دقيقة”.
وأوضحت كتائب القسام، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت لغزة، حاولت زرع جهاز تجسس على اتصالات المقاومة.