أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الجمعة عن انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باستكمال انتخاب الأمين العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي، الذي شهد واللجنة المركزية العامة تجديداً واسعاً في عضويتهما، وشاملاً لمختلف الساحات فيهما.
وقالت الجبهة في بيان لها إن أعضاء المؤتمر "ناقشوا بمسؤولية عالية البرنامج السياسي الذي شهد تطويراً في ضوء طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني بكونه صراعاً شاملاً ومفتوحاً معه، وإعادة التأكيد على حقوقنا التاريخية كافة في فلسطين، ورفض أي مساومات تنتقص منها".
وأضافت "كما تم التأكيد على استخدام كل وسائل النضال السياسية والجماهيرية والشعبية والكفاح المسلح في مقدمتها، من أجل تحقيق أهدافنا وإلحاق الهزيمة بدولة الكيان".
كذلك ناقش المؤتمر تقريراً سياسياً يستعرض ويحدد موقفاً من التطورات بين المؤتمرين، وإقرار خطوط العمل والمهمات للمرحلة القادمة، سيتناولها بياناً سياسياً شاملاً فيما بعد.
وتناول المؤتمر-بحسب البيان- التقرير الحزبي والتركيز على المسألة التنظيمية باعتبارها الحلقة المركزية لحزبنا، وإجراء التعديلات الضرورية على النظام الداخلي بالاستناد إلى التجربة الملموسة لمنظماتنا الحزبية.
وعقدت اللجنة المركزية العامة اجتماعها الأول هذا اليوم ووجهت في ختامه التحية والتقدير والوفاء للرفاق الذين تنحوا طواعية عن مواقعهم في الهيئات المركزية، أو الذين حال نص النظام الداخلي دون التجديد لهم، والذي كان تمسك المؤتمر باستمرار وجوده هو فتح أبواب التجديد في الهيئات المركزية أمام القيادات الشابة.
كما وجهت اللجنة المركزية التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الـ 48 والقدس والضفة والقطاع والشتات، مؤكدةً على تمسك الجبهة باستمرار النضال من أجل هوية شعبنا الموحدة، ومن أجل تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال.