17.74°القدس
17.3°رام الله
17.19°الخليل
22.15°غزة
17.74° القدس
رام الله17.3°
الخليل17.19°
غزة22.15°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

لماذا لا أحمل؟ 10 أسباب محتملة وراء تأخر الحمل

بمجرد بدء محاولة الحمل يبدو أن أي تأخير كأنك تنتظرين شيئا لن يحدث أبدا، وكل دورة شهرية تمر من دون نجاح يمكن أن تجلب لك الإحباط، وقد تشعرك حالات الحمل الأخرى من حولك بالفشل.

قد تشعرين في البداية بوجود خطأ ما؛ فالأطفال يولدون كل يوم ورغم ذلك لا يمكنك أنت الحمل مما يسبب لك القلق أو الاكتئاب أو حتى الشعور باليأس. فإذا كنت تختبرين هذه المشاعر، فأنت لست وحدك.

وفقا لموقع "هيلث لاين" (Healthline)، فإذا كنت تحاولين الحمل منذ فترة دون نتيجة، فهذا لأنه توجد العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك عدم انتظام التبويض أو المشاكل الهيكلية في الجهاز التناسلي أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو وجود مشكلة طبية أساسية.

وفي حين أن العقم يمكن أن تكون له أعراض؛ مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو تقلصات الدورة الشهرية الشديدة، فالحقيقة هي أن معظم أسباب العقم غير واضحة، ومن النادر أن تظهر أعراض على عقم الذكور.

إذا كنت تبلغين من العمر 35 عاما أو أكثر وكنت تحاولين منذ 6 أشهر على الأقل، أو كنت أصغر من 35 عاما وكنت تحاولين منذ عام على الأقل.

وفقا لموقع "فيري ويل مايند" (Verywellfamily)، فإن الأسباب المحتملة للعقم قد تشمل ما يلي:

من المهم أن تعرفي أن العديد من الأزواج لن ينجبوا على الفور. وفقا لإحدى الدراسات فإن نحو 80% من الأزواج ينجبون بعد 6 أشهر من المحاولة، في حين يحدث الإنجاب لنحو 90% من الحالات بعد 12 شهرا من محاولة الحمل.

يعد انقطاع الإباضة سببا شائعا لعقم النساء، ويمكن أن يحدث بسبب العديد من الحالات، ويمثل سبب التبويض نحو 25% من حالات العقم عند النساء.

وهناك متلازمة تكيس المبايض التي تعد أحد الأسباب المحتملة لمشاكل الإباضة. وتشمل الأسباب الأخرى أمورا مثل زيادة الوزن أو نقصانه، وقصور المبايض الأولي، واختلال وظائف الغدة الدرقية، وفرط برولاكتين الدم، والتمارين الرياضية المفرطة.

ومعظم النساء اللائي لديهن مشاكل في التبويض يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، ومع ذلك لا تضمن دورات الطمث المنتظمة حدوث الإباضة.

معظم النساء اللائي لديهن مشاكل في التبويض يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية (مواقع التواصل)

وفقا لإحدى الدراسات فإنه من 20 إلى 30% يكون المصابون بالعقم من الرجال، في حين تكون عوامل العقم بنسبة 40% في كلا الجانبين، ومن النادر أن تكون لعقم الذكور أعراض يمكن ملاحظتها إلا من خلال تحليل السائل المنوي.

بغض النظر عن الجنس، يمكن لجميع الناس أن يجدوا صعوبة في إنجاب الأطفال مع تقدمهم في العمر، وقد يستغرق الحمل وقتا أطول بالنسبة للنساء بعد سن 35، وللرجال بعد سن 40.

بشكل عام، لدى المرأة في أوائل العشرينيات والثلاثينيات من عمرها فرصة واحدة من كل 4 للحمل كل شهر، وبعد سن الثلاثين تقل فرصة الحمل، وبحلول سن الأربعين تكون لديها فرصة واحدة من كل 10 للحمل كل شهر، وبحلول الوقت الذي تبلغ فيه المرأة 45 عاما تكون فرصها في الحمل منخفضة للغاية.

ستنخفض أيضا خصوبة الرجل مع تقدم العمر، ولكن ليس بالقدر المتوقع لدى النساء.

قناة فالوب هي المسار بين المبيضين والرحم، فإذا كان هناك أي شيء يمنع قناة فالوب من العمل بشكل صحيح فلن تتمكن المرأة من الحمل.

توجد العديد من الأسباب المحتملة لانسداد قناة فالوب، وفي حين أن بعض النساء اللاتي لديهن انسداد الأنابيب يعانين من آلام في الحوض، فإن العديد من النساء الأخريات لا تظهر عليهن أعراض، ويمكن أن يحدد اختبار الخصوبة إذا كان لديك هذا النوع من المشاكل أو لا.

من أجل حدوث الحمل، يجب أن تنغرس البويضة الملقحة في الرحم؛ لذا فإن الرحم المشوه أو الذي تتراكم فيه الأنسجة يمكن ألا يحدث فيه حمل كما هو متوقع.

يمكن لبعض طرق تحديد النسل أن تؤثر أو تؤخر الخصوبة في المستقبل حتى لو تم التوقف عن استخدامها. بعض طرق تحديد النسل مثل الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل لا ينبغي أن تؤثر على الخصوبة في المستقبل، ولكن البعض الآخر مثل حقنة منع الحمل يمكن أن يؤخر الخصوبة عدة أشهر.

يحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما ينمو نسيج شبيه ببطانة الرحم، وهو النسيج الذي يبطن الرحم، في أماكن خارج الرحم. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 50% من النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي سيواجهن صعوبة في الحمل.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعا للانتباذ البطاني الرحمي فترات مؤلمة وألما في الحوض في بعض الأحيان إلى جانب الدورة الشهرية. ومع ذلك، لا تظهر هذه الأعراض على كل النساء المصابات به.

يمكن أن تؤدي الحالات الطبية الأساسية إلى العقم عند الرجال والنساء. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي عدم توازن الغدة الدرقية أو مرض السكري غير المشخص إلى العقم، كما يرتبط الاكتئاب بالعقم في بعض الأحيان. ويمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية -مثل الذئبة- أن تسبب العقم كذلك، وبعض الأدوية التي تتناولها قد تؤثر على الخصوبة أيضا.

وفقا لموقع "هيلث لاين"، فإنه ما بين 10 و30% من الأزواج المصابين بالعقم لا يكتشفون أبدا سبب عدم قدرتهم على الإنجاب. ويقول بعض الأطباء إن هذا نقص في التشخيص الجيد، وإنه لا يوجد شيء يسمى العقم غير المبرر ولكنه فقط مشاكل غير مكتشفة أو غير مشخصة. ورغم ذلك، تظل الحقيقة الواقعة أن بعض الأزواج لا يحصلون على إجابات واضحة بخصوص عدم قدرتهم على الإنجاب.

إذا كنت تواجهين صعوبة في الحمل، فاعلمي أنه يجب التوجه إلى الطبيب المختص. بعض الأزواج ينتظرون معجزة أو يفكرون في أنه يجب عليهم "المحاولة فترة أطول قليلا" أولا؛ ولكن هذا خطأ، لأن بعض أسباب العقم تتفاقم بمرور الوقت. كلما حصلت على المساعدة بشكل أسرع زادت احتمالية نجاح علاجات الخصوبة بالنسبة لك.

المصدر: فلسطين الآن