التقى وفد قيادي من حركة حماس، أمس السبت، سفراء عدد من الدول في العاصمة القطرية الدوحة.
وضم الوفد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس خليل الحية، وعضوية عضو المكتب السياسي حسام بدران، وأعضاء مكتب العلاقات، إبراهيم صلاح، وخالد القدومي، وطاهر النونو.
ووضع الحية السفير الجزائري في قطر مصطفى بوطورة في صورة الوضع الفلسطيني بشكل عام والقدس بشكل خاص، داعيًا الجزائر إلى البناء على ما بدأت به من توحيد الموقف الفلسطيني والبدء بمنظمة التحرير الفلسطينية إصلاحاً كمدخل للعمل. كما جاء في بيان لحماس.
وقال الحية: إن الشعب الفلسطيني اليوم في كل مكان يرى في المقاومة السبيل الوحيد لانتزاع حقوقه، وهي الوحيدة القادرة على لجم عربدة هذا الكيان الهش.
من جانبه رحب السفير الجزائري بوفد حركة حماس، مؤكدًا استمرار بلاده في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ومواصلة جهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
كما التقى وفد الحركة السفير التركي في قطر محمد مصطفى كوكصو، واستعرض انتهاكات الاحتلال في الأقصى ومحاولاته تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
واستعرض تصاعد الاستيطان لمنع أي تواصل جغرافي بين الأراضي الفلسطينية.
وأشار الوفد إلى أنه "ليس أمامنا إلا مقاومة الاحتلال، فنحن نواجه آخر احتلال في العالم"، مبينا أن أي جهة تقيم علاقة مع الاحتلال تكون خاسرة، لأن الاحتلال هو من يغتنم هذه العلاقة. وفق نص بيان حماس.
من جانبه أكد السفير التركي التزام بلاده تجاه القضية الفلسطينية، وأنها ستبقى مع الحق الفلسطيني.
كما التقى وفد الحركة القائم بأعمال السفير الأفغاني في قطر محمد نعيم، وهنأه بافتتاح السفارة الأفغانية في دولة قطر وتكليفه بمهام القائم بأعمال السفير.
ووضع الوفد نعيم في صورة الوضع بالمسجد الأقصى واعتداء الاحتلال على المصلين والمرابطين، وكذلك الوضع في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 48.