قالت حركة "حماس" إن انتصار المقاومة اللبنانية عام 2000 دليل واضح على قدرة المقاومة على هزيمة الاحتلال ودحره عن الأراضي المحتلة، وأن خيار المواجهة والمقاومة هو الخيار الاستراتيجي والأصوب لانتزاع حقوقنا ودحر الاحتلال عن كامل الأراضي المحتلة.
وأضاف المتحدث باسم الحركة جهاد طه في بيان له الأربعاء، بمناسبة يوم المقاومة والتحرير الذي يوافق الخامس والعشرين من شهر أيار/مايو من كل عام، أن كل خيارات التطبيع والتسوية ستبوء بالفشل والسقوط أمام إرادة وصمود شعبنا القوية.
وتقدم طه بالتهنئة إلى لبنان حكومةً وشعباً ومقاومة والتحية إلى كل الشهداء والجرحى الذين رسموا بدمائهم الزكية خارطة التحرير والانتصار.
وأكد أن هذا الانتصار سيبقى محطة نضالية هامة في مسيرة التحرير والعودة التي أثبتت أن المسار الحقيقي لردع الاحتلال ولجم جرائمه هو المقاومة، لأنه دحر الاحتلال عن أرضٍ عربية وأسقط كل المشاريع والمؤامرات التي تستهدف ابتلاع واحتلال الأراضي العربية.
وشدد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في كل الميادين لمواجهة سياسة القتل والإجرام والتنكيل التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته.