دعت حركة "حماس" جماهير شعبنا المناضل المرابط في مدينة القدس، وعموم الضفة الغربية، وأراضينا المحتلة عام 48، إلى النَّفير العام يوم غدٍ الأحد، وشدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
كما دعت الحركة في بيان صحفي اليوم السبت، إلى الاحتشاد الواسع في عموم فلسطين المحتلة وخارجها دفاعاً عن القدس والأقصى، وحماية لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وبرفع العلم الفلسطيني في كل مكان تأكيداً على عروبة الأرض والقدس وأن لا سيادة فيهما إلا للفلسطينيين وحدهم.
وقالت ليكن يوم غدٍ الأحد، هبّة جماهيرية واسعة لشعبنا وأمّتنا دفاعاً عن القدس والأقصى، وتأكيداً على عروبة الأرض برفع العلم الفلسطيني في كل مكان.
ودعت أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً وأحزاباً ومنظمات وهيئات عُلمائية، إلى اعتبار يوم غدٍ الأحد يوماً مَقْدِسيّاً مشهوداً، تتحرّك فيه قوى الأمّة جميعها، على الصعد كافة لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية.
وأردفت: فتلك مسؤولية تاريخية يضطلع بها شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا العربية والإسلامية العظيمة، فنحن شركاء في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرّسول الأمين، وتحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني الغاشم، لتعود فلسطين إلى أهلها وحضن أمتها، ولتصبح قبلة الأحرار في العالم.