24.45°القدس
24.66°رام الله
23.86°الخليل
28.97°غزة
24.45° القدس
رام الله24.66°
الخليل23.86°
غزة28.97°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: العنوا الظلام وأطفأوا الشموع

بات استخدام الشمعِ محرمٌ دولياً, كأحد مجرمي الحرب وحارقي البيوت, كصاروخ ينزل بهدوء, محملاً بأول أول أكسيد الكربون, وثاني أكسيد الحصار, وبقايا لعنة من شركة توليد الكهرباء, وأخرى من شركة التوزيع, فيخنق الأحياء في بيوتهم, وعلى قول المثل" إلعنوا الظلام ألف مرة, وفي كل مرة أطفئوا شموعكم". نحن لا نتفنن في صناعة الموت, بل هو يفرض علينا نفسه, كلما حاولنا الهروب من المستشفيات لاحقتنا الطائرات, ومن المعابر لاحقنا الشمع, ومن الحصار لاحقنا المرض, ومن أنفسنا لاحقنا الانقسام, وفي نهاية الأمر مع كل مصابٍ يصيبنا "لعله خير, وقدر الله غالب" –طيب هو الشر فين؟-. الشمع.... هو المشكلة, وليس الكهرباء؟ علينا أن نستخدم بدل الشمع مولدات الكهرباء, وكم قتلت قبل الشمع, فهي قد تكون محرمة دولياً حسب فقه المترفين, ولكن حسب فقه الفقراء والجائعين والمضطرين, يحلل أكل لحم الخنزير؟ والشمع أكثر مشروعية من الظلام. وهل وجد الفقير غير الشمع ليضيء به البيت؟ لماذا لا نبحث عن أساس المشكلة وهي شركة الكهرباء؟ من توليدٍ وتوزيع؟! ونراجع العقود الموقعة بين شركة التوليد والتوزيع!!!! ولكن على الجبهة الأخرى هل تتعمد شركة الكهرباء إيذاء الشعب؟ وهل هذا من صالح الحكومة والتي تقدم كل شيء لكسب الجولات القادمة؟! –أي جولات؟ مش عارف!!- ولا أحد يسألني؟ ولكن على الحكومة أن تتحمل تكاليف العاجزين عن دفع فاتورة الكهرباء, وأن تغض الطرف!, ويبقى شيء يحيرني يا "أبو يزن" وهو الكهرباء مقابل ماذا؟!. [title]-طيب وأنا مالي يا "أبو يزن" دع الخلق للخالق -[/title]