18.34°القدس
18.12°رام الله
17.19°الخليل
21.18°غزة
18.34° القدس
رام الله18.12°
الخليل17.19°
غزة21.18°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

بعد اتصالات مكثفة مع قيادتها..

المقاومة للوسطاء: حساباتنا مختلفة والميدان يحكمنا

كشفت مصادر في المقاومة، اليوم الاثنين، أن قيادة المقاومة لم تخضع للتهديدات التي نقلها الوسطاء من قبل الاحتلال، وإن لدى المقاومة حساباتها الخاصة التي تعي معها الرد من عدمه.

وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ صحيفة "القدس" أن القرار اتخذ لتقديرات مختلفة منها ما يتعلق بقضايا داخلية على المستوى المتعلق بالأجنحة العسكرية، وأخرى ميدانية في ظل عدم وجود عنصر المفاجأة، ولترك الفرصة أمام إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه الأخير، ولترك الساحات الأخرى وخاصة الضفة والقدس بالاشتعال في مواجهة الاحتلال.

وبحسب المصادر، فإن الفصائل وخاصة قيادة حماس التي تلقت اتصالات واسعة من عدة أطراف وليس فقط الوسطاء المعروفين مثل مصر وقطر، بل امتدت تلك الاتصالات لشخصيات دولية وبشكل خاص أوروبية، وتحدثت مع قيادة الحركة في الخارج، مشيرةً إلى أن قيادة حماس أكدت خلال تلك الاتصالات أن رد المقاومة من عدمه يحدده الميدان وأنه لا يمكن أن تقف الأجنحة العسكرية موقف المتفرج إزاء ما يجري من تصعيد إسرائيلي غير مقبول.

وأكدت المصادر، أن الأجنحة العسكرية ضمن غرفة العمليات المشتركة وبدعم أيضًا من المستوى السياسي، ألزمت نفسها داخليًا في اتصالاتها أمس بأنها ستتدخل في حال تصاعدت الأوضاع وأدت لسقوط عدد من الشهداء، على قاعدة أن المقاومة تحمي شعبها وتقف خلفه وأنه لا يمكن فصل غزة عن باقي الساحات.

وأشارت المصادر إلى أن المقاومة ورغم الاتصالات من الوسطاء وغيرهم، إلا أنها متشائمة اتجاه الموقف الذي يبديه الوسطاء في كل مرة وعدم قدرتهم على لجم الاحتلال وإلزامه تجاه أي من الملفات، فيما يتلاعب الاحتلال بأساليب مختلفة في التعامل مع هؤلاء الوسطاء وغيرهم.

وعاش سكان قطاع غزة بالأمس في حالة ترقب شديد للأحداث، ولوحظ أن الكثير من المواطنين كانوا يتأهبون لإمكانية التصعيد من المقاومة ردًا على الأحداث ما قد يدفع برد إسرائيلي ويدخل القطاع في جولة تصعيد لم يكن مرغوب بها حتى لدى عامة المواطنين خاصة وأن الحرب الأخيرة لم تضع أوزارها بعد في ظل تأخر ملفات الإعمار وتحسين الوضع الاقتصادي.

المصدر: فلسطين الآن