نعت حركة "حماس" الشهيدة الصحفية الأسيرة المحررة غفران وراسنة (٣١ عامًا)، التي أعدمها جنود الاحتلال بالرَّصاص الحيّ وبدم بارد، صباح اليوم عند مدخل مخيم العروب في مدينة الخليل.
وقالت الحركة في بيان لها: "إنَّ إعاقة الاحتلال وصول طواقم الإسعاف للصحفية الشهيدة عند إصابتها، إمعانٌ في الجريمة، وتأكيد على السلوك الدموي لجيش الاحتلال، الذي يضرب بعرض الحائط كل القيم والقوانين الإنسانية".
وأكدت على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد أبناء شعبنا وهذا التغوّل الصهيوني على الدم الفلسطيني لن تزيدنا إلاّ تمسكاً بخيار المقاومة الشاملة وبكل الوسائل، سبيلاً لانتزاع حقوقنا وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة.