قالت شرطة منطقة تولسا في ولاية أوكلاهوما إن مبنى طبيا شهد مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بعد إطلاق النار من قبل شاب مجهول تم قتله لاحقا بنيران رجال الشرطة ليصبح عدد القتلى أربعة اشخاص .
وأضافت الشرطة في بيان مقتضب أنها استجابت لبلاغ هاتفي بشأن اقتحام شخص مجهول لحرم مستشفى سانت فرانسيس يحمل سلاحا ويقوم بإطلاق النار داخل المبنى."
وزادت الشرطة بالقول إنها تقوم بالوقت بإجلاء الضحايا وإخلاء المبنى، إضافة إلى القيام بالمزيد من الإجراءات الأمنية تخوفا من وجود تهديدات إضافية.
وبحسب بيان رسمي فإنّ "عناصر الشرطة يقومون حالياً بتفتيش كلّ غرفة من غرف المبنى للتأكّد من عدم وجود أيّ تهديد"، مشيرة إلى أنّ إطلاق النار أسفر أيضاً عن سقوط "العديد من الجرحى" من دون أن تحدّد عددهم أو مدى خطورة إصاباتهم.
من جهته قال عضو مجلس بلدية المدينة جايمي فاولر لقناة تلفزيونية محلية إنّ مطلق النار انتحر.
وأضاف أنّ "ثلاثة مارّة أبرياء قتلوا".
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن أُخطر بالحادثة وهو يتابع الوضع من كثب وقد أمر بتوفير أي مساعدة ممكنة للسلطات المحلية.
و يأتي إطلاق النار هذا بعد أسبوع تقريباً من المذبحة التي شهدتها مدرسة ابتدائية في بلدة أوفالدي بولاية تكساس حيث قُتل 19 طفلاً، تراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، ومعلّمتان برصاص شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أردته الشرطة لاحقاً.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء جائحة كوفيد-19 في 2020.