لكل مسلم وعربى وفلسطينى غيور على الحق والمقدسات بفلسطين التاريخيه والقدس العاصمه، اكتب رؤيتى المؤيده والداعمه لضرورة الحمله الاعلاميه التثويريه التعبويه التى قام بها اعلام المقاومه منذ اسابيع قليله لنشر الوعى الوطنى حول خطورة تسيير مستوطنى الكيان لما يسمى،،مسيرات توحيد القدس او مسيرات الاعلام،، التى تبدأ من باب العمود ثم اقتحام باحات المسجد الاقصى وممارسة طقوسهم التلموديه فى محاوله لفرض التقسيم الزمانى والمكانى داخل باحات الاقصى .
يحتفل الاحتلال بهذه المسيرات بذكرى احتلاله للقدس الشرقيه سنة 1967 وحسب التقويم اليهودى، لفرض هوية الكيان على المدينه المقدسه، من هنا جاءت تسمية،،يوم توحيد القدس،، وما انفك الاحتلال لفرض السيطره الكامله على المدينه .
استوجب التقديم تبنى قائد المقاومه وهيئة اركانه للحمله الاعلاميه التصعيديه والتحدى الميدانى فى وجه العدو لدرجة شعور اوساط المهتمين بفلسطين وغزه برياح المواجهه العسكريه، وهذا ما يكرهون، فنشطت حركة الوفود السياسيه الزائره لغزه لتبقى على الاوضاع كما هى .
انطلاقا من خطاب،، يحى السnوار امام نخبة المجتمع الغزاوى مع خلفية صورة المسجد الاقصى التى تبرز اقتحام وتدنيس المصلى القبلى باحذية وبساطير زبانية الكيان فارضا على العدو التحدى وصولا لسقف المواجهه العسكريه رفضا لتكرار هذا الفعل العنصرى القمعى المستفز لمشاعر المسلمين، وليلفت نظر المجتمع الدولى والامه الاسلاميه لفداحة وخطورة ما يجرى بالمسجد الاقصى، هنا نشير لمستوى تقدم قيادتنا ووعيها لاهمية الاعلام المقاوم والاستفادة من جدوى نقل الصوره والحدث الميدانى، مع إلزام جماهيرنا المؤطره ببرنامج التعبه والتثقيف الوطنى .
ايضا ارادت قيادة المقاومه الابقاء على التصعيد الاعلامى لازكاء حالة النزاع بين نخب الاحزاب السياسيه بالكيان، وتكريس حالة التخبط فى رؤية الاداره السياسيه وفقدان التوازن القيادى بحكومة الكيان للوصول لانعدام الرؤيه التصالحيه المجتمعيه ليدخل الكيان بحاله من الانهيار البنيوى .
ابعد هذا الاداء يبقى من يعيب على القيادة رفع سقف التحدى الاعلامى الغير مسبوق فى فن ادارة الصراع مع العدو ؟!!
كسبت اوساط مشروع المقاومه بهذا النفس والاداء الثورى اعادة الضوء على فقدان الاحتلال السيطرة على شوارع القدس المحتله، ونفى السياده الواقعيه والمعنويه للكيان فيها، وابراز العلم الفلسطينى، خاصه بعد احداث جنازة الشهيده ايقونة الاعلام شرين ابو عاقله والشهبد وليد الشريف، كل التحيه للاعلام المقاوم ونعم لحكمة القياده القريشيه بالنكه الغزاويه .