دان الملتقى الوطني الديمقراطي الاعتداءات الخطيرة والمتتالية التي حصلت بحق الطلاب وأعضاء في الهيئة التدريسية والصحافيين داخل وخارج حرم جامعة النجاح.
وطالب بيان الملتقى الأحد بتحقيق مستقل وشفاف في هذه الأحداث المؤسفة ومحاسبة المتورطين دون تأخير.
وقال إن الأحداث الجسيمة في نابلس خلال الأيام الماضية تكشف تداخلا غير صحي وغير قانوني بين أمن الجامعة والأجهزة الأمنية وبعض عناصر الشبيبة الذين تزج بهم حركة فتح لتصدّر مشهد مشين من العنف والاستقواء بحق زملائهم، في ظل موقف ملتبس وغير مقبول من إدارة الجامعة يشي بالتواطؤ.
وأكد الملتقى أن حالة الاحتقان العامة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي نتيجة حتمية لما آلت إليه الأمور من تدهور سحيق وتغول للأجهزة الامنية في الحياة العامة وتعمق للانقسام والحكم الفردي عن طريق انتهاك مزمن لكرامة الفلسطيني وحقوقه الأساسية.
وحذر الملتقى الوطني الديمقراطي من الخطر الشديد الذي يهدد السلم الأهلي ويدعو لتشكيل جبهة إنقاذ وطني توقف التدهور السريع وتصوّب المسار السياسي الذي ينزلق سريعا نحو هاوية الانهيار والتوحش.