حذر تقرير صادر عن الأكاديمية الملكية الهندسية في بريطانيا من وقوع عاصفة شمسية ضخمة قد تؤثر على أقمار الاتصالات الاصطناعية وتتسبب في زيادة خطرة في الطاقة في شبكات نقلها على الأرض فضلا عن إرباك نظم الملاحة الجوية. ويقدر التقرير أن مثل هذه العواصف الشمسية الضخمة تحدث كل 100 عام أو 200 عام، وكانت آخر عاصفة شمسية كبيرة أثرت على الأرض في عام 1859. وقد دمرت في حينها جزءا كبيرا من شبكات التلغراف إثر تعرضها لزيادة كبيرة في المجال الكهرومغناطيسي. ويدعو التقرير بريطانيا إلى تعزيز بناها التحتية لمواجهة مثل هذه العواصف الشمسية التي تؤثر على شبكات الاتصالات وأقمارها الاصطناعية وشبكات نقل الطاقة وأنظمة الملاحة الجوية. وقال البروفسور بول كانون رئيس فريق البحث في الأكاديمية الملكية "نعتقد أن هذه العواصف الشمسية الضخمة تحدث كل 100 إلى 200 عام، ورسالتنا هي "لا ترتعبوا، ولكن كونوا مستعدين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.