أكد علي بركة، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أن المجازر الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا إلى غزة وجنين والقدس، تثبت أن هذا الكيان الصهيوني كيان عنصري إرهابي أقيم على دماء وأشلاء أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الدماء التي سالت في هذه المجزرة ستبقى لعنة تلاحق القتلة الصهاينة وعملاءهم المجرمين. وقال بركة في تصريحٍ له الجمعة (16-9) عقب مشاركته في المسيرة السنوية في بيروت، لإحياء ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، إن المجازر الصهيونية لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، وإنّ الصراع مع العدو الصهيوني لن يتوقف، حتى زوال الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني كاملة، وخصوصًا حقه في الحرية والعودة والاستقلال. وأضاف بركة أن من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل أرضه المحتلة دون الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، أو التنازل عن حق العودة المقدس أو التخلي عن قضية اللاجئين باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية. وطالب القيادي الفلسطيني، الأشقّاء في لبنان (حكومة ومجلسًا نيابيًّا)، بالعمل على دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال إقرار حقوقهم الإنسانية والمدنية وتأمين العيش الكريم لهم، ريثما يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.