أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن الحركة تتحرك في كل المسارات الإقليمية والدولية لتشكيل حالة إسناد لشعبنا حتى يبقى صامداً على أرضه، مبينا أنها اليوم أكثر قوةً وحضوراً وتأثيراً، وأصبحت تشكل كابوساً للساسة الصهاينة.
وقال قاسم اليوم الثلاثاء، إن الفراغ السياسي والتخبط الحكومي الذي يعيشه الكيان الصهيوني بدأ منذ العام 2018 حينما انسحب "ليبرمان" من الحكومة، بعد هزيمة الاحتلال في عملية حد السيف.
ولفت إلى أن حالة التفكك لدى الاحتلال يجب أن تكون إشارة ورسالة حقيقية لكل الأطراف التي تسعى إلى التطبيع مع الاحتلال بأن تنسج علاقتها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته صاحب الأرض والحق والمستقبل.
وشدد الناطق باسم الحركة على أن المقاومة كشفت هشاشة الكيان وحجم ضعفه، وأثبتت قدرتها على الفعل والتأثير والصعود بالرغم من كل المتغيرات من حولها.
وبيّن قاسم أن الكيان الصهيوني يعيش حالة من التيه والفراغ، وهو عاجز عن تشكيل حكومة مستقرة.
وأوضح أن تغير الحكومات والشخصيات داخل الكيان ناتج عن ضعف وهشاشة، مؤكدا أن الثابت الوحيد هو الشعب الفلسطيني الذي يزداد تمسكاً بثوابته وأرضه.
ونوه قاسم بأن كل رؤساء وزراء الاحتلال جاؤوا بدعاية ووعود كاذبة أنهم قادرون على هزيمة حركة حماس والمقاومة، بينما تزداد حماس والمقاومة قوة وحضورا.