أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، اليوم الخميس، أن الحفريات التي يقوم بها الاحتلال في محيط المسجد الأقصى هي حفريات قديمة حديثة بدعوى البحث عن آثار لليهود.
وقال صبري في تصريح صحفي: إن "جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه فشلوا في تنقيبهم وبحثهم ولم يجدوا دليلاً واحداً له علاقة بالتاريخ اليهودي العبري".
وأضاف أن "ما يقومون به الآن هو تدمير للأثار الإسلامية فقد نزعوا عدد من الحجارة من الجدار الجنوبي للأقصى بالإضافة إلى الأتربة حول أساسات الأقصى ".
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع أي مسؤول في الوقف ولجنة الإعمار والمهندسين من الوصول إلى الموقع في جنوب المسجد من الخارج لذا لا ندري ما هو السبب في نزع هذه الحجارة.
واعتبر صبري أن ما يحدث اعتداء صارخ على المسجد الأقصى ولا بد من الحراك السياسي والرسمي والدبلوماسي لمتابعة هذه الاحداث لكي تتوقف الحفريات حول وداخل المسجد الأقصى
وبين أنه لا بد من التحرك السياسي الرسمي الفلسطيني وذلك لان الهبة الشعبية لا تصل إلى تلك المنطقة ويمنع الوصول إليها، مؤكداً على ضرورة الضغط من الدول العربية وفي مقدمتها الأردن على جيش الاحتلال حتى تتوقف هذه الاعتداءات.
وكان خطيب المسجد الأقصى صرح بأن أساسات المسجد الأقصى أصبحت مكشوفة بفعل الحفريات التي يقوم بها الاحتلال أسفله، مشيراً إلى أنه نذير زلزال قوي يدمر هذه الأساسات خاصة بعد إزالته للأتربة المحيطة بها.