شهدت الشبكة العنكبوتية موجة من السخط والغضب والجدل في أعقاب نشر صور لسائحات يجلسن بطريقة مخلة للآداب في ساحة مسجد القبة داخل الحرم القدسي الشريف. وأدت الصور التي عرضت الأسبوع الماضي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى ردود فعل غاضبة في أوساط قطاعات واسعة من العرب والفلسطينيين، حيث اتهم البعض قوات الشرطة الإسرائيلية بالتواطؤ مع السياح وتشجيعهم على تدنيس حرمة المسجد الأقصى، فيما طالت سهام النقد أيضاً دائرة الأوقاف الإسلامية التي يتوجب عليها، حسب المنتقدين، رصد مثل هذه الأفعال ومنعها والحيلولة دون وقوعها. ونقلت أسبوعية "يروشاليم" العبرية، اليوم الجمعة 8/2/2013، عن شاهد عيان قوله: "الأحد الماضي وعند حوالي الساعة الواحدة ظهرا وبعد الانتهاء من أداء الصلاة خرجنا إلى الساحة وشاهدت مجموعة من السياح بينهم عدة شابات يتصورن قرب قبة الصخرة بأوضاع مستنكرة وغير مقبولة". وفي حين شكك البعض بصدقية هذه الصور وإمكانية أن تكون مركبة ومفبركة بواسطة برنامج "فوتوشوب"، عرضت على الفور على موقع (فيسبوك) صورا أخرى لنفس المجموعة من السائحات في أوضاع مشابهة، ولكن في أماكن أخرى بمحيط المسجد الأقصى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.