10.54°القدس
10.39°رام الله
7.75°الخليل
15.66°غزة
10.54° القدس
رام الله10.39°
الخليل7.75°
غزة15.66°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

خلال المؤتمر السنوي..

لا استغناء عن الأونروا ولا بديل عن دورها في خدمة لاجئي فلسطين

عقدت الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة في نيويورك صباح ٢٣ يونيو/حزيران مؤتمرها السنوي لمانحي الأونروا لأول مرة منذ بدء الجائحة العالمية كوفيد١٩.

وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر قبيل اعتماد ولاية الأونروا وتمديدها حيث أجمعت الدول المانحة على أهمية دور الأونروا في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين في كافة مناطق عملياتها وفق التفويض الذي أسند إليها من قبل الجمعية العامة، وأن لا استغناء عن الأونروا ولا بديل عن دورها الأساسي في توفير عيش كريم للاجئين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، إلى أن يتم تحقيق حلا سياسيا عادلا لقضيتهم.

وافتتح كل من رئيس الجمعية العامة عبدالله شهيد (المالديف) و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس هذا المؤتمر مؤكدين على ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي للاجئي فلسطين من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي للأونروا ومعالجة النقص المزمن في ميزانيتها العامة. وقدم كلاهما الشكر والتقدير لكافة الموظفين والعاملين في الأونروا على خدمتهم النبيلة وإخلاصهم وتفانيهم رغم تعريض حياتهم للخطر في كثير من الأحيان.

وقال شهيد أن قضية لاجئي فلسطين تعد واحدة من أطول القضايا المنظور بها في الأمم المتحدة، وهي لا تزال قضية ملحة وحيوية كما كانت في عام ١٩٤٨، حيث عانى لاجئو فلسطين بعد أن فقدوا أراضيهم ومنازلهم وسبل عيشهم لما يزيد عن ٧ عقود. وأكد على أن الحل العادل محنتهم أمر حتمي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، ويقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية جماعية لإنهاء هذا الظلم والوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية، بناءً على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي كلمته، طلب غوتيريش من ممثلي الدول والوفود الدبلوماسية الحاضرة أن تتخيل نفسها لاجئ فلسطيني فقد الأمل في حل سياسي قريب، ويرى تدهور الأوضاع الإقليمية والعالمية، ماذا كانوا سيفعلون. وأوضح أنه في السنوات الماضية، ازدادت احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، لكن الموارد انخفضت، مطالبا بضرورة وضع الأونروا على أساس مالي مستقر وتمويل كافٍ حيث يلجأ ملايين اللاجئين إلى الأونروا للتخفيف من معاناتهم ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يخذلهم. وصرح أيضا أنه بينما تتطلب الحرب في أوكرانيا اهتمامًا دوليًا، يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن ينتبه ويعمل على معالجة الأزمات العالمية الأخرى، بما في ذلك القضية الفلسطينية. مؤكدا على أن الاستثمار في الأونروا يعني الاستثمار في الاستقرار في المنطقة والنهوض بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة للاجئي فلسطين، وبث الأمل في مستقبل أفضل حتى يتم إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم.

عقدت الجمعية العامة لدى الأمم المتحدة في نيويورك صباح ٢٣ يونيو/حزيران مؤتمرها السنوي لمانحي الأونروا لأول مرة منذ بدء الجائحة العالمية كوفيد١٩.

وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر قبيل اعتماد ولاية الأونروا وتمديدها حيث أجمعت الدول المانحة على أهمية دور الأونروا في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين في كافة مناطق عملياتها وفق التفويض الذي أسند إليها من قبل الجمعية العامة، وأن لا استغناء عن الأونروا ولا بديل عن دورها الأساسي في توفير عيش كريم للاجئين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، إلى أن يتم تحقيق حلا سياسيا عادلا لقضيتهم.

وافتتح كل من رئيس الجمعية العامة عبدالله شهيد (المالديف) و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس هذا المؤتمر مؤكدين على ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي للاجئي فلسطين من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي للأونروا ومعالجة النقص المزمن في ميزانيتها العامة. وقدم كلاهما الشكر والتقدير لكافة الموظفين والعاملين في الأونروا على خدمتهم النبيلة وإخلاصهم وتفانيهم رغم تعريض حياتهم للخطر في كثير من الأحيان.

وقال شهيد أن قضية لاجئي فلسطين تعد واحدة من أطول القضايا المنظور بها في الأمم المتحدة، وهي لا تزال قضية ملحة وحيوية كما كانت في عام ١٩٤٨، حيث عانى لاجئو فلسطين بعد أن فقدوا أراضيهم ومنازلهم وسبل عيشهم لما يزيد عن ٧ عقود. وأكد على أن الحل العادل محنتهم أمر حتمي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، ويقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية جماعية لإنهاء هذا الظلم والوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية، بناءً على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي كلمته، طلب غوتيريش من ممثلي الدول والوفود الدبلوماسية الحاضرة أن تتخيل نفسها لاجئ فلسطيني فقد الأمل في حل سياسي قريب، ويرى تدهور الأوضاع الإقليمية والعالمية، ماذا كانوا سيفعلون. وأوضح أنه في السنوات الماضية، ازدادت احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، لكن الموارد انخفضت، مطالبا بضرورة وضع الأونروا على أساس مالي مستقر وتمويل كافٍ حيث يلجأ ملايين اللاجئين إلى الأونروا للتخفيف من معاناتهم ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يخذلهم. وصرح أيضا أنه بينما تتطلب الحرب في أوكرانيا اهتمامًا دوليًا، يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن ينتبه ويعمل على معالجة الأزمات العالمية الأخرى، بما في ذلك القضية الفلسطينية. مؤكدا على أن الاستثمار في الأونروا يعني الاستثمار في الاستقرار في المنطقة والنهوض بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة للاجئي فلسطين، وبث الأمل في مستقبل أفضل حتى يتم إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم.

المصدر: فلسطين الآن