أبدى فاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، ترحيبه بإمكانية تولي خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية. وفي رد على سؤال لوكالة "الأناضول" حول موقفه من احتمال تولي مشعل رئاسة المنظمة بعد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني "المسؤول عن وضع سياسات وخطة عمل منظمة التحرير" قال القدومي في تصريح مقتضب: "فليأتي أهلاً وسهلاً". وعما إذا كان لديه نية في زيارة الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وغزة بشكل خاص، قال: "ما زلت أفكر في الموضوع". ويعيش القدومي متنقلاً منذ سنوات طويلة بين عدة بلدان، من بينها الأردن وتونس؛ نظراً لخلافاته مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح حول تبني الأخيرة للسلام كخيار استراتيجي في التعامل مع "إسرائيل". وحول المباحثات الجارية بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية حول ملف المصالحة، أبدى القدومي امتعاضه ورفضه لمصطلح "المصالحة". وقال: "نحن لسنا أعداء كي نتصالح، نحن بحاجة إلى وحدة وطنية". وحضر القدومي، إلى القاهرة، باعتباره مسئولاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، لحضور اجتماعات يترأسها محمود عباس، رئيس السلطة ورئيس المنظمة، مساء أمس الجمعة في القاهرة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، لبحث ملفات تطوير المنظمة، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني عبر الانتخابات، وإنهاء الانقسام، إضافة إلى الحفريات الإسرائيلية الجارية في مدينة القدس المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.