أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل فلسطيني محمد سليمان (16عاما)، عند مدخل بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله.
وأكد المركز في بيان له، أن تحقيقاته أثبتت أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الطفل دون أي مبرر من مسافة 50 متراً، دون أن تشهد المنطقة أية أحداث، وترك ينزف لنحو ساعتين.
ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 4:30 مساء يوم الجمعة الموافق 24/6/2022، كان عدد من الشبان والفتية يتواجدون في منطقة الجنيدي المحاذية لشارع 60 الالتفافي عند مدخل بلدة سلواد.
وأشار التحقيق إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين في البرج العسكري المقام عند مدخل البلدة، أطلقوا النار تجاه الطفل "سليمان"، ما أدى إلى إصابته وسقوطه أرضًا.
وتركت تلك القوات الطفل ينزف حوالي ساعتين ومنعت وصول سيارة إسعاف فلسطينية إليه، وأطلقت النار بكثافة عشوائيا لمنع وصول المواطنين إليه أيضا، فق التحقيق
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 63 مواطناً، بينهم 49 مدنياً، منهم 14 طفلاً و5 نساء، إحداهن الصحفية شيرين أبو عاقلة ومواطن قتله مستوطن، والبقية ناشطون، منهم 6 قضوا في عمليتي اغتيال، وإصابة مئات آخرين بجروح.
ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ووقف ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي.
وطالب الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية، وملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.
واستشهد يوم أمس السبت الفتى "سليمان"، بعد ساعات من إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية.