كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل حادث مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة.
وكانت تقارير إعلامية مصرية أكدت، مساء الأحد، أن شيماء لقت مصرعها رميا بالرصاص على يد زوجها القاضي الذي تزوجته حديثا ويعمل بمجلس الدولة، حيث قتلها رميا بالرصاص ثم شوه جثتها بماء النار.
وعن ملابسات الجريمة كشفت صحيفة “المصري اليوم” تفاصيل صادمة فيما يخص حادث القتل.
الصحيفة المصرية أكدت نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن جثة شيماء جمال عثر عليها مدفونة داخل فيلا بالمنصورية. بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها قبل 3 أسابيع.
هوية القاضي بمجلس الدولة قاتل شيماء جمال
هذا وكشفت صحف مصرية هوية القاضي زوج شيماء جمال، الذي قتلها رميا بالرصاص وشوه جثتها، مشيرة إلى أنه قاض بمجلس الدولة.
شيماء جمال
وذكرت وسائل إعلام الأحرف الأولى من اسم المستشار وهي (أ.ح)، موضحة أنه يعمل نائب رئيس المجلس، وايضا يشغل منصب وكيل نادى المجلس.
كما أفادت مصادر مطلعة أن مجلس الدولة بمصر قر رفع الحصانة عن المستشار المشار إليه، بتهمة قتل زوجته الثانية المذيعة شيماء جمال والتمثيل بجثتها.
وأقدم القاضي على إطلاق النار على شيماء لتلفظ أنفاسها الأخيرة، ثم تشويه جثتها باستخدام ماء النار، وذلك بالفيلا الخاصة به بكومباوند بطريق مصر-الإسكندرية الصحراوي.
وتبين أن هناك شاهدا على الحادث، تحفظ على الإبلاغ طوال الأسابيع الثلاثة الماضية خوفا من المتهم، وفي النهاية أبلغ الجهة القضائية التابع لها بتفاصيل الحادث.
ولا يعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت زوج شيماء جمال، القاضي بمجلس الدولة، للإقدام على هذه الجريمة البشعة التي باتت حديث الشارع المصري رفقة قضية نيرة أشرف فتاة المنصورة التي قتلها زميلها طعنا بالسكين لرفضها الزواج منه.
إلا أن تقارير تحدثت أن مقتل المذيعة شيماء جمال، على يد زوجها جاء بعد خلافات زوجية بينهما، وقامت بتهديده بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولي.
شيماء جمال وإثارة الجدل
وشيماء جمال هي مذيعة مصرية اشتهرت باسم «مذيعة الهيروين» وبدأت عملها كمذيعة ببرنامج «المشاغبة» عام 2017 بقناة LTC.
ويشار إلى أنه خلال تناول إحدي حلقات برنامجها، عام 2017، موضوع الإدمان قامت بإخراج كيس يحتوي على مادة بيضاء على الهواء مباشرًة، في إشارة منها إلى أن هذه المادة هي هيروين.
وقالت خلال الحلقة: «أنا وعدت المتصل إني هشم هيروين على الهواء وديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي».
وبعد هذه الحلقة تم وقفها عن العمل لمدة 3 أشهر بسبب مخالفتها المعايير الأخلاقية والمهنية، استجابة لمطلب نقابة الإعلاميين.
وخرجت شيماء جمال، بعد وقفها عن العمل، وأعلنت أن المادة لم تكن مخدرة بل سكر بودرة، وقدمت اعتذارها للجمهور.