أظهرت إحصائيات لوزارة الصحة الإسرائيلية أن هناك زيادة في أعداد المرضى الذين أصيبوا بحالة نفسية في أوساط المستوطنين القاطنين في مستوطنات غلاف غزة، في الوقت الذي قال فيه رئيس حكومة الاحتلال لإسرائيلي نفتالي بينيت الذي ستنتهي ولايته خلال أيام، إن العام الأول والأخير لحكومته كان الأكثر هدوءًا منذ 15 عامًا بالنسبة لمستوطني الغلاف.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن هناك زيادة كبيرة واضحة في عدد الإحالات إلى مراكز الصمود والدعم النفسي في صفوف المستوطنين القاطنين بغلاف غزة.
ويتبين من إحصائية رسمية أنه في العام الذي أعقب عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس"، تم تسجيل 3569 طلبًا في مناطق سديروت وعسقلان وشاعر هنيغف وسدوت نيغف وأشكول وشاطئ عسقلان، مقابل 2831 طلبًا في العام الذي سبق العملية.
وبينت الإحصائية أن هناك زيادة بنحو 25% في إحالة الذين يعانون من صدمات نفسية رهيبة إلى مراكز الصمود المختصة بعلاج الحالات النفسية وتقديم الدعم لهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الأعداد تستثني الإحالات التي تمت أثناء العملية نفسها.
ووفقًا لتجربة مراكز الصمود، فإن الموجة الكبيرة من الإحالات والشعور بالتعب النفسي تأتي خلال فترة الهدوء، وأن هناك دائمًا قفزة في الأعداد بعد أي موجة تصعيد.