رغم رحيله عن صفوفه قبل 4 سنوات، لا يزال الصراع قائما بين عبدالله السعيد، لاعب بيراميدز الحالي، وناديه السابق الأهلي المصري.
ورحل عبدالله السعيد عن الأهلي المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2018، لينتقل إلى أهلي جدة السعودي، ولكنه عاد إلى الدوري المصري في يناير/كانون الثاني 2019 من بوابة ناديه الحالي بيراميدز.
وبعد عودته، تقدم الأهلي بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، يطلب فيها الحصول على مليوني دولار من نظيره السعودي، بسبب وجود بند يسمح لـ"المارد الأحمر" بالحصول على هذا المبلغ حال انتقال اللاعب إلى أي نادٍ داخل مصر.
وبعد رفض "الفيفا" لشكوى الأهلي، بداعي أنه لم يعد مسؤولا عن حل النزاع باعتباره شأنا داخليا، تقدم النادي بشكوى جديدة إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، ثم مركز التسوية والتحكم الرياضي، الذي أصدر حكما لصالح النادي الأحمر.
ونشرت تقارير صحفية مصرية، الإثنين، خبرا جديدا أكدت فيه صدور قرار بالحجز على ممتلكات عبدالله السعيد، بسبب القرار الصادر ضده من مركز التسوية والتحكيم.
وأوضحت التقارير أن بعض البنوك قامت بالحجز على أرصدة وحسابات وودائع اللاعب، تنفيذا للحكم النهائي الصادر في الدعوى التحكيمية رقم 16 لسنة 2020.
غير أن هاني زهران، محامي عبدالله السعيد، نفى في تصريحات لوسائل إعلام مصرية صدور أي قرار بالحجز على جميع ممتلكات اللاعب، ولكنه أكد أن الحجز تم على مبالغ صغيرة.
وقال زهران في تصريحات لموقع "كورة بلس" المصري: "تم الحجز على مبلغ يتراوح من 150 إلى 180 ألف دولار، ولم تذهب تلك الأموال إلى الأهلي، ولكن تم التحفظ عليها في البنك فقط".
وأكد محامي عبدالله السعيد أنه سيشكو الأهلي في المحكمة الرياضية، مؤكدا أن النادي الأحمر قد يتعرض للعقوبات حال تورطه في هذا الأمر، لا سيما وأن القضية لا زالت منظورة لدى المحكمة الرياضية الدولية.
وأنهى زهران تصريحاته بالتأكيد على أنه سيتقدم بشكوى ضد الأهلي في 3 جهات قضائية بمصر، بالإضافة إلى شكوى جديدة بعد صدور الحكم النهائي، بداعي تسبب النادي في الأذى النفسي للاعب والضرر بمستقبله.