خبر: القدس العربي تكذب والزهار ينفي ويهدد بمقاضاتها
10 فبراير 2013 . الساعة 10:57 ص بتوقيت القدس
الزهار يرفض الحديث عن المصالحة ويعد بقطع يده إذا تحققت في ظل وجود عباس وزلم رام الله"، عنوان خبر نشرته صحيفة القدس العربي في السابع من شباط الجاري،وبعد الاتصال الهاتفي مع القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار للوقوف على صحة الخبر، نفى بشكل قاطع أن يكون قد قال مثل ذلك الكلام ووعد بمقاضاة رئيس تحرير الصحيفة عبد الباري عطوان، كما أبدى امتعاضه الشديد من الكذب والافتراء والتحريف الذي يمارسه بعض الإعلاميين. خبر آخر نشرته صحيفة القدس العربي يتعلق بحركة حماس وجاء بعنوان" الأسد ما زال يدعم حماس"، الخبر منقول عن الـ( بي بي سي) وعلى لسان رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، الحركة نفت أن يكون السيد مشعل قال ذلك و(البي بي سي) حذفت ما نشرته إلا أن القدس العربي أبقت على الخبر ولم تنشر نفي حماس وكأنها حصلت على ما يخدم سياستها على حساب مهنيتها ومصداقيتها وعلى حساب المقاومة الفلسطينية وحركة حماس. الخبر الأول بما فيه يسيء إلى القيادة الفلسطينية، وقد جاء في توقيت حرج يخشى أن الهدف منه توتير العلاقة بين فتح وحماس وإشاعة اليأس في صفوف الفلسطينيين،أما الخبر الثاني فإن الإصرار على نشره رغم ثبوت زيفه يهدف إلى تنظيف " النظام الأسدي" أو محاولة الإساءة إلى حركة حماس وقادتها. ليس خافيا على مراقب الإرباك الذي أصاب القدس العربي ورئيس تحريرها إزاء الموقف من ثورة الشعوب العربية، فالسيد عطوان يحاول إمساك العصا من الوسط ويترك الدفاع المباشر عن الأنظمة الفاسدة وأعداء الثورة لباقي كتابه ومراسليه، ويبدو أن حماس أصبحت مستهدفة من قبل " القدس العربي" لوقوفها مع الشعوب العربية وثوراتهم المباركة وتحديدا لتأييدها لثورة سوريا وابتعادها عن نظام الأسد بسبب طغيانه وظلمه لشعبه. نتمنى على القدس العربي العودة الى سابق عهدها والتزام المهنية والشفافية والمصداقية في مسيرتها، وان تأتي البيوت من أبوابها ولا تعتمد " الكاذبين " و" الحاقدين" مراسلين ومصادر موثوقة لها، وان لا تظل منبرا لفلول الأنظمة السابقة وأعداء الثورة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.