كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد، أهداف زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه سيسافر من أجل بدء فصل جديد وواعد للدور الأمريكي.
وقال بايدن في مقال له نشره بصحيفة واشنطن بوست إن رحلته الى الشرق الأوسط تأتي في وقت حيوي للمنطقة وستساهم في تعزيز المصالح الأمريكية، مبينا أن وجود شرق أوسط أكثر أمنا وتكاملا يعود بالفائدة على الأمريكيين من نواح عديدة.
وأضاف: "ممرات الشرق الأوسط المائية ضرورية للتجارة العالمية، وموارد الطاقة بالشرق الأوسط حيوية للتخفيف من تأثير حرب روسيا على أوكرانيا".
وأكد بايدن أنه سيواصل دبلوماسية مكثفة لتحقيق أهداف أمريكا من خلال اجتماعات تعقد وجها لوجه، مشيرا إلي أن الشرق الأوسط بات أكثر استقرارا وأمانا من الذي ورثته إدارتي قبل 18شهرا.
وقال بايدن: "أنهينا مهمتنا القتالية بالعراق ونقلنا وجودنا العسكري للتركيز على تدريب العراقيين، مع الحفاظ على التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، معدل الهجمات التي ترعاها إيران بالعراق انخفض مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين".
وأكد أن القضاء على زعيم تنظيم الدولة في سوريا يظهر قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على كبح التهديدات الإرهابية.
وحول أزمة اليمن، قال بايدن إنه عين مبعوثا لليمن وتواصل مع قادة المنطقة بمن فيهم العاهل السعودي لوضع أساس هدنة، وبعد عام من دبلوماسيتنا باليمن أبرمت هدنة والمساعدات بدأت تصل إلى المدن المحاصرة".
وبشأن القضية الفلسطينية، قال الرئيس الأمريكي: "قمنا بتمرير أكبر حزمة دعم لإسرائيل في التاريخ تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية تحدثا هذا الأسبوع لأول مرة منذ 5 سنوات".
وأكد ان السعودية شريك استراتيجي منذ 80 عاما وهدفه منذ البداية كان إعادة توجيه العلاقات وليس قطعها، مبينا أنه ساعد السعودية في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي".
وقال: "السعودية تعمل الآن مع خبرائي للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي أوبك، وهدفي عندما ألتقي بقيادة السعودية تعزيز شراكة تستند إلى مصالح مع التمسك بالقيم الأمريكية".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اجتماع قادة المنطقة في جدة سيكون مؤشرات لإمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقرارا.