أكّد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، عدم وجود أي معنى للدعوة إلى الانتخابات في ظلّ استمرار ملاحقة الحركة في الضفّة الغربية المحتلة من قبل أجهزة السلطة. وكشف العاروري في مقابلة مع فضائية الأقصى، مساء الأحد 10/2/2013م، عن "تصاعد حملات الاعتقال والاستدعاء السياسي في الضفة، وخلال تجدد لقاءات المصالحة، وعن توثيق (91) حالة اعتقال سياسي لأنصار حركة "حماس" منذ بداية العام، منها 35 حالة خلال الأيام العشرة الأخيرة". وأوضح القيادي في "حماس" أنّ "معظم الاعتقالات والمداهمات التي تشنّها أجهزة السلطة تستهدف ملاحقة ومصادرة مخصصات عائلات الأسرى والشهداء في الضفة"، وعبر عن استغرابه من "إصرار أجهزة السلطة على مصادرة هذه الأموال وحرمان هذه العائلات من المخصصات التي تُعينها على الحياة في ظلّ غياب المعيل". وأكد العاروري على أن "المصالحة هي خيار للحركة وأنها حريصة على إنجاحها لكنها تتفاجأ بتجدد حملات الاعتقال مع كل تجدد للقاءات المصالحة"، مشيرا إلى أن "حماس طالبت بتشكيل لجنة مصرية تزور الضفة وغزة للتأكد من توفير الأجواء والتزام الجميع بتوفير الحريات ووقف الاعتقالات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.