23.33°القدس
23.45°رام الله
22.19°الخليل
26.95°غزة
23.33° القدس
رام الله23.45°
الخليل22.19°
غزة26.95°
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.16يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.16
دولار أمريكي3.77

خبر: وفد أمني مصري لغزة والضفة لمتابعة الانتخابات

قال أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن وفدا أمنيا مصريا سيزور قطاع غزة ورام الله خلال الأيام المقبلة لمتابعة تنفيذ اتفاقيات المصالحة وتهيئة الأجواء اللازمة لذلك؛ لضمان إنهاء الانقسام. وأكد حمدان في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية، الاثنين 11/2/2013، أن اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير بالقاهرة لم يحدث به اختراق نوعي، محملا الرئيس محمود عباس ذلك. وأوضح أن إصرار رئيس السلطة محمود عباس على تحديد موعد الانتخابات وتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية في وقت واحد خلافا لاتفاق القاهرة الموقع، أدى إلى عدم حدوث اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير. وقال إن :"عباس يصر على أن يشكل الحكومة ويحدد موعد الانتخابات في ذات الوقت، بما لا يكفى أن تقوم لجنة الانتخابات والحكومة الجديدة بدوريهما". وكان الإطار القيادي لمنظمة التحرير، والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، قد عقدوا اجتماعا في القاهرة، يوم الجمعة الماضي انتهى فجر السبت، لبحث قانون انتخابات المجلس الوطني، إلا أنهم لم يتوصلوا لنتائج ملموسة. وأكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس في هذا الصدد أنه تم الاتفاق خلال لقاءات فتح وحماس وكذلك لجنة المنظمة بالقاهرة على إصدار مرسوم التشكيل الوزاري متزامنا مع مرسوم إجراء الانتخابات عند تهيئة ظروف إجراء الانتخابات. وأوضح أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أن اتفاق القاهرة نص على تشكيل حكومة كفاءات وطنية ومن ثم الاتفاق على تحديد موعد للانتخابات بالتوافق، بعد أن تقوم الحكومة الجديدة بالإعداد اللازم للانتخابات، وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، وإطلاق عملية إعادة إعمار غزة. واعتبر أن تشكيل الحكومة الجديدة يمثل أبرز مؤشر على إنهاء الانقسام، مضيفا أنه لو لم تتعامل حركته بموضوعية مع إصرار عباس لكان من الممكن أن يتفجر كل شيء. وقال :"جرى التفاهم على تأجيل تشكيل الحكومة، بضعة أيام، والتأكيد على أن إجراء الانتخابات سيكون بالتوافق"، لكنه أوضح أن حركته "لا ترى مبررا لتأجيل تشكيل الحكومة وربطها بتحديد موعد للانتخابات". من جهة أخرى، انتقد حمدان توجيه البعض الاتهامات لـ"حماس" بتعطيل المصالحة، مؤكدا أن حركته تنازلت كثيرا من أجل إتمام المصالحة، خصوصا لدى تخليها عن رئاسة الحكومة مع أنها تمتلك الحق في ذلك لفوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006. وكان عزام الأحمد عضو مركزية فتح رئيس لجنتها لحوار المصالحة قد انتقد رفض حماس مقترح الرئيس محمود عباس بإصدار مرسومين في وقت واحد، الأول بدء تشكيل حكومة التوافق والثاني تحديد موعد الانتخابات التشريعية، مضيفا أن قادة حركة حماس خاصة من غزة هي التي رفضت ذلك، وفضلت البدء بتشكيل الحكومة الآن، وهو ما اعتبره "تخريبا للمصالحة".