أكد الأسيران المجاهدان صبحي عماد أبو شقير "صبيحات" وأسعد يوسف الرفاعي في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى نسخةً عنها اليوم؛ أنهما نفذا عملية إلعاد البطولية ردًا على اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني للشهيد القائد عبد الله أحمد حصري، القائد الميداني في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأفاد الأسير صبحي أبو شقير في رسالته التي وصلت "مهجة القدس"، أنه بخصوص ما تناقلته وسائل الإعلام بعد العملية، هناك الكثير من المعلومات المضللة، مثل أنهما قاما بقتل شخص أمام أولاده وأن هذا لم يحدث أبدًا، وأيضًا أنهما كانا على علاقة بسائق السيارة الذي أقلهما، وأن هذا أيضًا غير صحيح، وأن تنفيذهما العملية فقد جاءت ردًا على اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني للشهيد القائد عبد الله حصري.
وأوضح الأسير أبو شقير في الرسالة، أنه والأسير أسعد الرفاعي تعرضا لتحقيق قاسٍ فيما يسمى بمركز تحقيق الجلمة، واستمر التحقيق معهما لمدة 50 يومًا، على خلفية قيامهما بتنفيذ عملية إلعاد البطولية بتاريخ 05/05/2022م والتي أدت لمقتل ثلاثة صهاينة وإصابة أربعة آخرين بجراح، وقامت ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال بنقلهما بعد انتهاء التحقيق معهما من مركز تحقيق الجلمة إلى عزل سجن رامون.
جدير بالذكر أن الأسير صبحي أبو شقير ولد بتاريخ 07/01/2002م، وهو أعزب، والأسير أسعد الرفاعي ولد بتاريخ 03/05/2003م، وهو أيضًا أعزب، وهما من بلدة رمانة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، واعتقلتهما قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 08/05/2022م بعد عملية مطاردة وتقصي لآثارهم استمرت أربعة أيام متتالية.