تدوينه تتحدث عن التصرفات الغريبة والمفاجئة وأهميتها كونها تساعد على قدوم الأفكار، وتجعل العمل أكثر متعة، وأقل مملًا، وتنعش الجو قليلًا وتجدد الطاقة. هذه التصرفات: • الدوران بالكرسي، • التحديق في السقف وملاحظة أنه من الممكن لمسه، لو وضعنا كرسي على المكتب وصعدنا عليه، • مراقبة ذبابة، • قتل الذبابة، • قبر الذبابة، • تأليف أغنية وإهداءها إلى الذبابة المقتولة، • رسم ديناصورات تشبه القطط والزواحف، • صنع سلسلة من مشابك الورق، • استخدام سطح المكتب كطبلة، والعزف عليه، • ممارسة الشخبطة، • القيام بتعبيرات وجه من المستحيل فعلها في مكان عام، • التحدث إلى الجوامد، مثل إطراء الحاسوب، وإخباره بروعته، وسؤال القلم عن رأيه في المكتوب، • غناء أغنية أمريكية بلحن أغنية مصرية، • وضع القلم على الشفة العليا (رأيت هذا التصرف في فيلم، لم أقوم به في حياتي، ولكني سأقوم به، لأنه تصرف مدهش(، • هز القدم، • العزف على لوحة المفاتيح، • ترديد أغنية أسبانية، مع جهل تام باللغة الأسبانية، • الرقص مثل كائن بشري اكتشف جسده مؤخرًا، وأخذ يجرب ماذا يمكن فعله بكل عضو (إن لم تفهموا التشبيه، يعني رقص سيء جدًا)، • وضع الرأس على المكتب، كشخص مقتول، • القفز باستمرار دون توقف لمدة 20 ثانية، • الرسم على الموز. [title]خطاب موجه إلى الكائنات البشرية[/title] أعزائي الكائنات البشرية، أنا أحد الكائنات التي قضت معكم فترة تزيد عن العشرين عام (أندم فقط على تسع عشرة سنة منها) مما يعني أني أعرف الكثير عنكم، وأريد إخباركم بأمر أخشى أنكم تجهلونه، أو تتجاهلون أهميته (هذا الخطاب موجه أيضًا إلى الكائنات الحيوانية بشرط أن تكون متكلمة، ومسالمة، بمعنى أنها لم تقتل كائن آخر لتعيش( . قد يقوم الكائن البشري (أو الحيواني) خلال أي عمل إبداعي، بتصرفات غريبة عندما يفكر، أو يحتار، أو يمل. يسمح له كليًا القيام بها، وبأي تصرفات قد تبدو للآخرين غير طبيعية، أو غبية، أو سخيفة، أو لا معنى لها. هذه التصرفات مهمة لأنها: تساعد على قدوم الأفكار، وتجعل العمل أكثر متعة، وأقل مملًا، وتنعش الجو قليلًا وتجدد الطاقة. أشفق على الذين يكونون معي في الغرفة نفسها، خصوصًا عندما أعمل على شيء; ففي أي لحظة قد يشهدون تصرف غير متوقع مني، مثل محاولة سيئة ومزعجة لغناء نوته عالية نتيجتها صرخة حادة، أو تصفيق مضطرب، أو قول كلمة بصوت مارج سيمبسون. لو كانوا من العائلة، لا يلاحظون، كأن شيئًا لم يحدث. ودائمًا أكمل ما أفعله، كأني لم أفعل شيء. تفسيري الشخصي (والظريف) لهذه التصرفات: أن عقلنا يأمر جسدنا بفعل أي شيء، بينما يتولى هو مسؤولية إيجاد الأفكار والأشياء الجيدة!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.