دان رئيس السلطة في رام الله محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر، زاعمًا أنه لن يسمح بمثل هذه الأعمال المرفوضة .
وأصدر عباس، حسب وكالة وفا الرسمية، أوامره للأجهزة الأمنية بالتحقيق الفوري في الحادثة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، متمنيًا الشفاء العاجل للدكتور الشاعر.
وهاتف رئيس السلطة محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، الدكتور ناصر الدين الشاعر، مطمئنًا على صحته.
حيث أطلق مسلحون مساء الجمعة النار على نائب رئيس الوزراء الأسبق والمحاضر الأكاديمي في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه جرّاء محاولة الاغتيال.
وتعرض الشاعر، الذي يحاضر بكلية الشريعة في جامعة النجاح، للاعتداء على يد عناصر أمن الجامعة في شهر حزيران/يونيو المنصرم، خلال محاولته وقف قمع الأمن لوقفة احتجاجية نظمها الحراك الطلابي بالجامعة.
وبعد هذا الاعتداء، أطلق مسلحون النار مرتين خلال أسبوع أمام منزل الأكاديمي الشاعر في مدينة نابلس ومنزل شقيقه عصام الشاعر في بلدة سبسطية في نابلس.
وعمل الشاعر عميدًا لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وهو أستاذ مساعد في قسم الفقه والتشريع، تخصص فقه مقارن، وأستاذ مقارنة الأديان.
وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة العاشرة، واعتقل خلالها لمدة شهرين في سجون الاحتلال، وشغل أيضًا منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة.