كشف الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق، عن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها من قبل مسلحين، خلال تواجده في كفر قليل قضاء نابلس يوم أمس الجمعة.
وأوضح الشاعر أنه كان ضمن جاهة لخطوبة أحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، وعند مغادرته بسيارته اعترضتهم سيارة أخرى نزل منها مسلح وحاول أن يفتح باب السيارة التي كان يقودها الشاعر.
وقال الشاعر إنه حاول أن يبتعد بسيارته، إلا أن المسلح لاحقه واقترب من السيارة وأدخل يده من نافذتها، وأطلق الرصاص على ركبتيه دون توقف.
وأشار إلى أن قرابة 20 رصاصة أطلقها المسلح على جسده وتجاه سيارته، ونقل بعد ذلك الى مستشفى رفيديا ثم حول الى مستشفى النجاح.
ورغم مصابه، إلا أن الدكتور الشاعر أكد أن دمه سيبقى وقوداً للوحدة الوطنية، وأنه لن يقبل بأي ردات فعل لها علاقة بالفلتان الأمني وأخذ الحق بالقوة.
ودعا الشاعر لعدم الصمت عن هذه الجريمة، وألا يفلت المعتدون حتى لا نجد ضحية أخرى في الأيام القادمة.