قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني “إن ترسانة الكيان الصهيوني (النووية) خطيرة على المنطقة والبيئة، متهمة إياها بدفن نفايات نووية بالضفة الغربية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن الكناني قوله إن “إيران حذرت على الدوام من الأنشطة غير المشروعة للنظام الصهيوني في إسرائيل الذي يدفن نفاياته النووية في الضفة الغربية”.
وطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتدخل في القضية، وحذر من أن “الأنشطة النووية الإسرائيلية” تلحق الضرر بالبيئة.
في الوقت نفسه اتهمت نائبة سفير إيران لدى الأمم المتحدة زهرة أرشادي، خلال نقاش في لجنة نزع السلاح النووي التابعة للأمم المتحدة، اتهمت “إسرائيل” بإحباط مساعي طهران لإنشاء “منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل” في الشرق الأوسط.
وبحسب أرشادي فإن “النظام الإسرائيلي يشكل عقبة واضحة أمام هذا الهدف النبيل، فهو يمتلك كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل ويهدد باستخدامها ضد دول المنطقة”.
وأعلنت طهران هذا الأسبوع أنها كشفت شبكة من الجواسيس من الموساد قبل قيامهم بأعمال تخريبية في مواقع حساسة ومنشآت في منطقة أصفهان، واتهمت أرشادي “إسرائيل” بتنفيذ “عدد من الأعمال الإرهابية ضد علماء نوويين وشنت هجمات تخريبية على مواقع نووية”.
ودعت إلى إجبار “إسرائيل” على الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأعلنت إيران بعد ظهر أمس أنها لا تنوي تشغيل كاميرات المراقبة التي نصبتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآتها النووية كجزء من اتفاقية 2015.
وأغلقت طهران هذه الكاميرات الـ27 – التي لا تشكل كل الكاميرات التي نصبها المفتشون- الشهر الماضي رداً على الإدانة التي تلقتها من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لعدم تقديم إجابات بشأن بقايا اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع نووية غير معلنة.
وأعلن رئيس الوكالة النووية الإيرانية محمد إسلامي “لن نعيد تشغيل الكاميرات حتى يعود الطرف الآخر للاتفاق النووي”.
