طالبت الحكومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن المعتقلين المضربين عن الطعام، محملة "إسرائيل" المسئولية الكاملة عن سلامتهم وعن أي تداعيات يمكن أن تنشأ إذا ما أصابهم أي مكروه، وناشدت الحكومة المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية بالتحرك الجاد لإنهاء معاناة الأسرى كافة وتحقيق مطالب المضربين عن الطعام خاصة. يذكر أن الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال يعاني تدهوراً خطيراً في صحته بعد مواصلة إضرابه لليوم 203 على التوالي . واستنكرت الحكومة في بيان لها وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المواطنين والنواب في الضفة المحتلة، معتبرة أن الاعتقالات وعمليات الخطف تشكل انتهاكاً صارخا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. وفي القدس، حذرت الحكومة من خطورة ما يجري في المدينة من تزايد عمليات الحفر والهدم والأنفاق ومصادرة الأراضي والسماح للمتطرفين من المستوطنين بتدنيس الحرم القدسي والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبةً بوقف كافة عمليات التهويد في المدينة . وطالبت بالتحرك فلسطينياً وعربياً وإسلامياً لإنقاذ المدينة، داعيةً المقدسيين وفلسطينيي الـ 48 للدفاع عن المسجد الأقصى الذي يتهدده الخطر, مستنكرةً في الوقت نفسه عمليات الاستيطان التي يقوم بها الاحتلال وابتلاع الأراضي في الضفة الغربية . وأكدت الحكومة في نهاية البيان أنها قدمت كل التسهيلات لإنجاح عملية تسجيل الناخبين، وأوعزت إلى الوزارات والمؤسسات المعنية لتقديم كل ما يلزم لتسهيل عمل اللجنة المركزية للانتخابات، داعيةً المواطنين في الضفة والقطاع الذين ينطبق عليهم شروط التسجيل أن يسارعوا لتسجيل أنفسهم في المراكز المخصصة لذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.