أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنَّ تصعيد الاحتلال حربه المستمرة ضدّ أرضنا ومقدساتنا، عبر مشاريع الاستيطان والتهويد؛ هي جرائم حرب ممنهجة، وإمعانٌ في تكريس سياسة الكيان الاحتلالية والإحلالية، لن تفلح في طمس معالم الأرض التاريخية، وتغيير هُويتها الفلسطينية، مهما تقادم الزَّمن.
وجددت الحركة على لسان الناطق باسمها عن مدينة القدس محمد حمادة، رفضها لكلّ مشاريع ومخططات الاحتلال التي تستهدف أرضنا الفلسطينية، معربةً عن استهجانها لاستمرار الصمت والتقاعس الدولي أمام تصعيد الاحتلال جرائمه وعدوانه ضدّها. وندد حمادة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بالمخطط الاستيطاني لبناء 1446 وحدة استيطانية جديدة على أراضي بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
ودعا حمادة، الأمة العربية والإسلامية؛ قادةً ومنظمات وشعوباً، إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية في حماية الأرض الفلسطينية ومقدساتها، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خطر الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية.
وأكد الناطق باسم الحركة أنَّ شعبنا سيواصل مسيرته النضالية بكل الوسائل، دفاعاً عن حقوقه المشروعة، حتى انتزاعها وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.