عد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح أن خطوة أيلول جاءت نتيجة إحساس السلطة الفلسطينية بالفشل واليأس من مسار التسوية. وأكد شلح في كلمة له أمام مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي يعقد في العاصمة الإيرانية طهران السبت أنه كان من الأولى على صانع القرار في دائرة المفاوضات أن يعترف أن هذا المشروع الخاسر وصل إلى طريق مسدود. وأضاف شلح "كان الأولى أن يعود صانع القرار إلى الشعب الفلسطيني للاتفاق على استراتيجية جديدة تتناغم وهذا الحراك العربي الذي يحاول أن يتجاوز ميزان القوى المختل الذي كان حاكما لإدارة الصراع في فلسطين خلال عقود مضت". وأكد على أن أهل فلسطين الآن أمام مرحلة جديدة، وأنهم عادوا ليمسكوا بزمام القضية، منتقدًا أولئك "الذين يراهنون على دولة ينتظرها الفيتو وقد ينتظرها ما ينتظرها من خطورة". وقال: "إذا أراد أحد أن ينتظر دولة على حدود 67 ففلسطين بالنسبة لنا هي كل فلسطين لا تنقص ذرة واحدة وعاصمتها القدس". وتتجه السلطة الفلسطينية في الثلث الأخير من الشهر الجاري إلى مجلس الأمن لطلب اعتراف أممي بفلسطين على حدود 1967 وعضوية كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.