أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إياد البزم، ان وزارته بذلت جهوداً كبيرة ضمن خطة خاصة لضبط حالات استخدام السلاح خارج إطار القانون، وخاصة مع إعلان نتائج الثانوية العامة، لافتا إلى أنها نجحت في الحد من هذه الظاهرة بشكل كبير جداً للعام الثالث على التوالي.
وقال البزم في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى"، مساء اليوم الأحد: "تسجيل ثلاث حالات فقط لإطلاق النار في جميع محافظات قطاع غزة اليوم، هو نجاح كبير مقارنة بالأعوام السابقة حينما كانت تُسجل مئات الحالات".
وأضاف: "ستواصل الداخلية البناء على هذا النجاح حتى نصل إلى منع استخدام السلاح خارج إطار القانون في جميع المناسبات وليس فقط مع نتائج الثانوية العامة؛ لأن هذه الظاهرة كانت تسبب كثيراً من المآسي لأبناء شعبنا وإزهاق للأراوح، والإصابات"، متابعاً بقوله: "أصبحت ظاهرة إطلاق النار وراء ظهورنا، ومجتمعنا بكل شرائحه يساندنا في التخلص منها".
في السياق، أكد البزم، أن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية وضع خطة توعوية شاملة للتحذير من ظاهرة إطلاق النار خارج إطار القانون، وبذلنا منذ أسبوعين حملة إعلامية مكثفة وصولاً لهذا اليوم، وقد تم لمس آثار هذه الحملة عبر خلق حالة من الالتزام الكبير لدى أبناء شعبنا.
وقال: "بدأنا من هذا العام تكثيف الإجراءات بشكل كبير للحد من استخدام المفرقعات والألعاب النارية التي تؤرق المجتمع وتبث حالة من الخوف، عوضاً عن أنها تخلف الإصابات خاصة بين الفتية والأطفال، وتمت مصادرة كميات كبيرة من المفرقعات والمواد الخطرة التي تستخدم في تصنيعها، على مدار الأيام الأخيرة".
وأشار الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، أن وزارته ستواصل عملها وستراكم على جهودها في متابعة استخدام المفرقعات حتى تصل إلى حالة من الضبط الكبير ونتخلص من هذه الظاهرة.
وأكد البزم، أن جهود وزارة الداخلية لن تكفي وحدها، ولابد من تضافر جهود أبناء الشعب الفلسطيني جميعاً والشخصيات المجتمعية وأولياء الأمور في ممارسة الدور المجتمعي لمواجهة الظواهر السلبية جميعاً، والابتعاد من كل ما يُعكر صفو المواطنين أو يمس بحالة الاستقرار.
وبارك البزم، لكل الطلبة الناجحين في الثانوية العامة ولذويهم، ونتمنى لهم مستقبلاً باهراً.