أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها مع أي جهد أو حراك سياسي يحقق تأييدًا ودعمًا دوليًّا لحق الشعب الفلسطيني على ألا يكون على حساب أي من الحقوق الفلسطينية. وأضافت الحركة في بيان صحفي نشر السبت 17/9/2011م وتلقى موقع "فلسطين الآن" نسخة عنه، أنها مع أي جهد يساعد في التحرر وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وإنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية، ويؤدي إلى إدانة الكيان الصهيوني الرافض للشعب الفلسطيني، ويكشف موقفه الحقيقي شريطة أن يحمي الحقوق والثوابت الفلسطينية. وأوضحت الحركة أن تقدم رام الله بطلب عضوية فلسطين كدولة في الأمم المتحدة يأتي بصورة منفردة بعيدًا عن التوافق الوطني الفلسطيني، كما أنه لا يأتي ضمن إستراتيجية وطنية نضالية متكاملة متفق عليها، وإنما كامتداد لمسيرة التسوية، وفي سياق الإصرار على نهج المفاوضات بعيدًا عن خيار المقاومة وامتلاك أوراق القوة". وشددت "حماس" على أن المقاومة بشكل أساسي، وإلى جانبها كل أشكال العمل والنضال السياسي والجماهيري، هي "الطريق الحقيقي لتحرير أرضنا، وانتزاع حقوقنا، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الحقيقية". وأضافت أن "حاجة شعبنا الملحّة هي تحرير أرضه فعليًّا، ليقيم عليها دولة فلسطين ذات السيادة والاستقلال الحقيقي، وليس استمرار الحديث عن دولة لا وجود لها على الأرض، واستمرار الانشغال بخطوات رمزية محدودة التأثير، بل ملتبسة ببعض المخاطر". و دعت الحركة، قيادة السلطة في رام الله، وحركة "فتح" والقوى والفصائل الفلسطينية كافة، إلى حوار ومراجعة سياسية معمقة، بهدف الوصول إلى إستراتيجية وطنية فلسطينية نضالية يتم التوافق عليها وطنيًّا، واستجماع كل أوراق القوة على أرضيتها، وعلى رأسها المقاومة، "لنكون بالفعل قادرين على إنجاز حق تقرير المصير، وانتزاع أرضنا وحقوقنا الوطنية من الاحتلال الصهيوني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.