10.57°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
15.5°غزة
10.57° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة15.5°
الإثنين 30 ديسمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.85يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.07
يورو3.85
دولار أمريكي3.69

خبر: الهكرز يطور هجماته على"إسرائيل"بعد حرب غزة

تعرضت "إسرائيل" مؤخراً لهجوم هكرز لم يسبق له مثيل من حيث الحجم، وذلك رداً على العملية العسكرية "عامود السحاب" التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام المنصرم، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت"، اليوم الأربعاء . وأفادت الصحيفة، أن "إسرائيل" مازالت تتعرض حتى اليوم وبشكل مستمر لهجمات هكرز من جهات مختلفة بينها إيران وسوريا وقطاع غزة وجهات أخرى، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتشكيل غرفة قيادة عمليات خاصة للدفاع عن مختلف أجهزته التي تتعرض لهجمات اختراق متكررة. وأوضحت الصحيفة أن قسم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التابع للجيش، أنشئ مؤخراً غرفة أطلق عليها مسمى "غرفة الهدف" وهدفها البحث والعثور على هجمات هاكر محتملة من قبل عناصر معادية والرد عليها بالمثل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، قوله: "إننا وبصراحة نخشى من زيادة كبيرة في هذه الهجمات على أجهزتنا"، وأضاف: "أن التهديد يتحرك من مستوى قراصنة وحيدون، إلى جيش من القراصنة يعملون كمرتزقة، وصولاً لزرع برمجيات ضارة من أجل إسقاط الشبكة، وهذا ما حصل هذا العام للبنوك في الولايات المتحدة وفي استونيا عام 2007، والتي شلت اقتصادها لمدة ثلاثة أسابيع وذلك بسبب هجوم عصابات إجرام روسية". وقال المسؤول: "إن الأعداء ليسوا مجانين وهم يصرون على العمل في الأماكن التي يمكن أن ينجزوا فيها انجازات كبيرة، ومع ذلك امتنع المسؤول عن إعطاء تفاصيل حول نوعية هجمات الهكرز التي تعرض لها الجيش في العام الأخير". ولكن المسؤول اعترف أنه رغم نجاح الجهات المعادية التي تمثلت في محاولات إسقاط موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أثناء السيطرة على سفينة التركية مرمرة، إلا أن هيئة مكافحة هجمات الهكرز لدى الجيش الإسرائيلي تمكنت من إحباط الزيادة في الهجمات على الشبكات العسكرية أثناء عملية عامود السحاب –حسب ادعائه-. وحول كيفية مكافحة هجمات الهكرز، قال المسؤول: "غرفة العمليات الجديدة مشغولة 24 ساعة يومياً من قبل 20 جندي من خريجي دورة السايبر العسكرية "هيئة مكافحة الاختراقات الالكترونية"، وهم مسؤولون عن تأمين كل الشبكات العسكرية الداخلية وذات الحساسية الأمنية والخارجية والتي يعمل على أساسها المواقع العسكرية التابعة للجيش عبر شبكات الانترنت غير السرية". وخلُص بقوله: "غرفة العمليات ستمكن من إفشال الهجمات ومن الرد على كل هجوم في جميع المستويات من حاسوب السيطرة في الدبابة وصولاً لحاسوب رئيس الأركان، فالجهات المعادية تتمتع بتخريب تلك الأشياء والتي أصبحت الخط الواصل بين القوات في البحر والجو والبر، والغرفة التي تم إنشاؤها بمشاركة قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال عمل استمر لمدة عامين لبلورة نظرية دفاع في مجال حرب السايبر، وقد أمر بإنشائها رئيس الأركان، وتقرر أن يشرف على نظام الدفاع فيها العقيد (د)".