أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قرر رفع مستوى التأهب في منظومات القبة الحديدية في الجنوب غلاف غزة للحالة القصوى.
وكما جاء في الصحيفة العبرية، فإن رفع حالة التأهب في الجنوب يأتي خوفا من هجمات انتقامية للجهاد الإسلامي بعد اعتقال زعيم التنظيم في الضفة الغربية بسام السعدي.
ولفتت إلى أنه تم وضع بطاريات القبة الحديدية في حالة تأهب للرد على إطلاق الصواريخ، وأغلقت عدة مراكز طرق في قطاع غزة أمام حركة المرور خوفا من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات. كما تم ايقاف حركة القطارات من عسقلان الى نتيفوت وسديروت.
وأوضحت أنه: "اجتمع كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، بمشاركة رئيس الوزراء يائير لبيد، ورئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت لتقييم الوضع".
وفي السياق، رصدت وسائل إعلام عبرية، شهادات لمستوطنين في غلاف غزة، عقب الإجراءات الأمنية التي اتخذت، صباحا، من إغلاق للطرق والمحاور الرئيسية خشية من إطلاق نيران وصواريخ من القطاع، بعد الأحداث التي شهدها مخيم جنين أمس.
وأضافت: "المستوطنون يخشون أن يتطور الوضع الأمني، وبالتالي يسألون أنفسهم ما إذا كان ينبغي إلغاء الفعاليات والأحداث".
وبحسب صاحب مقهى في غلاف غزة، قال للقناة 13 "التوتر ملحوظ بشدة، هناك انخفاض كبير في عدد الزبائن، إنهم يفهمون أنه يوم متوتر، وبالتالي يخافون من التحرك".