تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اتصالًا هاتفيًا من منسق الأمم المتحدة تور وينسلاند، حيث جرى بحث التطورات السياسية والميدانية الأخيرة، والاعتقالات التي يقوم بها الاحتلال، وعمليات الاقتحام والاعتقال والاستيطان في الضفة المحتلة، وإغلاق المعابر في غزة.
وأكد رئيس الحركة ضرورة وقف الاحتلال لكل اعتداءاته على الشعب الفلسطيني والتوقف عن سياسة الاستيطان واقتحام المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا أن هذه الإجراءات من شأنها التضييق على الشعب الفلسطيني، وتؤدي إلى تردي الحالة الإنسانية في الضفة والقطاع.
وأضاف أننا أمام سياسة إسرائيلية ممنهجة يقوم بها الاحتلال من شمال الضفة إلى جنوبها، وتكريس حصار قطاع غزة، وهي سياسة مدانة ومرفوضة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة دورها في وقف هذه الإجراءات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال وتحمل مسؤوليتها أيضا في إيصال الوقود والدقيق إلى الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين، محذرًا من ارتفاع أسعار هذه السلع الرئيسة وتداعيات هذا الأمر.
وقال إن التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال وخاصة غانتس غير مقبولة، ويجب لجم الاحتلال ومنعه من الإضرار بالشعب الفلسطيني ومواصلة هذه السياسة التي ينتهجها، مشددًا أن على الأمم المتحدة دور رئيس في هذا الإطار.