17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

تسريبات صوتية خطيرة لصدام حسين.. ابنته رغد تكشف حقيقة الأمر

نفت رغد صدام حسين، الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، منشوراً نسب لها بخصوص امتلاكها لتسريبات صوتية تخص والدها وتتعلق بمرجعية شيعية عراقية.

رغد صدام حسين تنفي شائعة جديدة

وقالت رغد في تغريدة قصيرة عبر حسابها في تويتر، نافية المنشور المتداول عبر حساب مزور باسمها: ”كلام نسب إلي كالعادة.” وذلك في تعليق منها على صورة للتغريدة التي تسببت بسجال واسع بين مدونين عراقيين يؤيدون تيارات سياسية متناحرة.

وأوضحت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل، حقيقة ما نسب إليها من امتلاكها تسجيلات ورسائل خطية بخصوص علاقة والدها بمرجعية دينية عراقية معروفة.

وفي المنشور المنسوب تقول رغد، يقول الحساب المزور باسمها إنها تمتلك وثائق بالصوت والصورة ورسائل خطية كانت تصل إلى والدها الشهيد من أحد مراجع النجف، وهو يتوسل الرضا والقرب واللقاء من الشهيد صدام.

رغد صدام حسين غاضبة مما نشر باسمها: “لا نطلب صدقة من أحد”

ووصف المنشور المزور معارضي والدها بـ”كلاب الأمس وأسود اليوم.”

ووفق المنشور ذاته فإن “ابن هذا المرجع اليوم يدعي أنه ضد مبادئ البعث و لولا حزب البعث لم يصبح أبوه مرجعاً.”، في إشارة إلى مقتدى الصدر ووالده المرجع الديني محمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام حسين عام 1979.

رغد صدام حسين والعراق

وتحظى رغد بشعبية كبيرة في العالم العربي، استلهمتها من والدها الذي أكسبه تاريخ وطريقة تنفيذ حكم الإعدام فيه عام 2006، مزيداً من المتعاطفين والمؤيدين المناهضين للغزو الأمريكي للعراق والنفوذ الإيراني فيه.

واعتادت رغد في الآونة الأخيرة على نفي العديد من التغريدات والمنشورات المنسوبة لها بخصوص قضايا أو اتهامات لسياسيين عراقيين.

وقوبل نفيها للمنشور بخصوص محمد باقر الصدر بتعليقات متباينة. فبينما مجد البعض حكم الرئيس الراحل صدام حسين وشخصيته الفذة، وجد آخرون من الخبر فرصة لانتقاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. الذي اقتحمت قواته منذ أيام البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء.

ذراع ايران الخفي

ووعلق ” دافيد ياسين” بأن مقتدى الصدر يهيىء للمشروع الإيراني في العراق، وما يحدث الآن هو عملية نقل السلطة من الإطار إلى مقتدى.

وأضاف أن “طهران سلمته السلطة لتتمكن من إدارتها وتحريكها بشكل شرعي عبر الشارع من خلال مقتدى لأنه أصبح الأقوى. خاصة بعد أن فقد الإطار جمهوره ، فسوف يمنحهم شرعية البقاء مقابل موافقتهم زعامته”.

وفي الإطار ذاته قال “حسين الخليفة” إن مقتدى إيراني الولاء والأصل”.

واستدرك:”أبوه محمد الصدر كان يقول خامنئي إمام كل البشر!! وختم بأن “الذيلية منهج ووراثة.”

وقال “عماد عادل” إن “مقتدى هو ذراع ايران الخفي، وايران تحاول بكل الطرق أن يستمر العراق تحت هيمنتها، أن كانت معا الإطار في العلن او معا التيار في الخفاء”.

بينما دافع “باسم محمد الخيكاني” عن الصدر وتساءل :”هل من ينفذ المشروع الايراني يتخلى عن 74 مقعد ويترك قيادة الدولة مع بقية الأحزاب ويهيج الشعب ضد التدخل الايراني.”

وعبرت مغردة عن اعتقادها بأن “العراقيين لم يعودوا يتحملون لا سيد ولا غيره.”

وتابعت:” خلاص بعد الصبر خلص أي غلطة مو مقبولة والكل مرفوض لاسيد ولا أفندي من الموجودين”.

وطالب “أحمد البايض” من أسماهم بثوار العراق الاصطلاء بالتحالف تحت مظلة الوطن الواحد والمسارعة لتنظيم أنفسهم ضمن مدنهم و اختيار أشخاص لا يساومون على العراق لأن المسرحية الهزلية ابتدأ فصلها الأخير –كما قال- .

ويعاني العراق من مأزق سياسي منذ فشل أنصار الصدر في تشكيل حكومة، رغم الانتصار في الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد حملة انتخابية تعهدوا خلالها بمحاربة الفساد والحد من النفوذ الإيراني داخل العراق.

وكان أنصار الصدر قد اقتحموا منذ أيام مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، واجتازوا كل حواجز الأمن، قبل أن يرددوا هتافات مناهضة لإيران داخل المبنى.

وكالات