كشف "عصام مدير" الباحث المتخصّص في التنصير، "جانباً خفيّاً مليء بالتفاصيل المثيرة" في إعلان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، التنحي عن سدة البابوية يوم 28 فبراير/شباط الجاري في خطوة غير المسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية منذ 600 عام. وقال الباحث مدير، إنّ استقالة البابا سببها إسلام 30 شخصا من كبار الأساقفة والقساوسة بالفاتيكان، حيث تجرى حالياً محاكمات واسعة لمعاقبتهم وطردهم من الكنيسة، على ما أفادت الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام. وأشار الباحث وهو أحد التلاميذ المقرّبين للداعية الشيخ أحمد ديدات، ورئيس مركز متخصص في إدارة الحوار مع الغرب، إلى أن المعلومات التي يؤكّدها تعود إلى العام 2006، حيث حاول البابا التغطية على إسلام أولئك بافتعال ضجة بتصريحاته المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، لكنّه مع ذلك لم يستطع نفي ذلك الخبر. السرّ الأخطر في الموضوع والذي كشفه مدير، هو أنّ هناك ثلاثة ممّن يكتمون إسلامهم داخل الفاتيكان، ظل بابا روما يحاول معرفتهم دون جدوى، أحد أولئك الثلاثة هو المسئول عن تسريب وثائق تدين الفاتيكان والبابا، وهي الفضائح التي كانت تخرج تترى حول الاعتداءات على الأطفال داخل الكنائس. وأوضح الباحث أنه بسبب نشر تلك الفضائح، "هناك قضايا مرفوعة اليوم ضد البابا في بريطانيا، بسبب ما فعلته الكنيسة الكاثوليكية من تستر على اعتداءات كثيرة ومتكررة قام بها باباواتها تجاه الأطفال خلال عقود من الزمان". وأكد الباحث أن "الوثيقة الأخطر التي تم تسريبها ولم تنشر بعد، هي وثيقة فاتيكانية عن الرسول عليه السلام، تحتوي على نسخة قديمة من الأناجيل فيها اسم نبينا الأعظم، وهو ما سيقلب الطاولة على الفاتيكان وأهله". وختم قوله علينا الانتظار، فمزيد من الفضائح والأسرار ستنكشف خلال الأيام القادمة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.