أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو أن خطاب محمود عباس "يحمل الكثير من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة خاصة فيما يتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني لا سيما أنه وضع خيار المفاوضات في كافة الأحوال". وقال النونو -تعليقًا على خطاب عباس الذي أعلن فيه التوجه للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة-: "يوجد غموض في العديد من القضايا ومنها قضية اللاجئين وحق العودة". وشدد بقوله: "لا يمكن إعطاء غطاء لأي مشروع ينتقص من الحقوق الفلسطينية الثابتة للفلسطينيين في الأرض والوطن وحق العودة وتقرير المصير، وغيرها من الثوابت والحقوق". وأضاف: "كان الأجدر لأبي مازن تطبيق اتفاق المصالحة وتشكيل القيادة المشتركة وتطبيق استراتيجية فلسطينية موحدة قبل الإقدام على هذه الخطوة الغامضة المحفوفة بالمخاطر وتعتبر خطوة منفردة في نفق أوسلو المظلم". ولفت النونو إلى عدم وجود رؤية سياسية لـ"أبو مازن" "مما يجعله يضع الشعب في حقل تجاربه؛ خاصة أنه مرة يعلن فشل المفاوضات وفي الوقت ذاته يتحدث عن العودة للمفاوضات! ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.