يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، اجتماعاً بطلب من مندوب فلسطين، يستمع خلاله إلى إحاطة لمستجدات الوضع في غزة تليها مشاورات مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن.
مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، طالب المجلس بأن يتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك فيما دخلت الهدنة في غزة حيز التنفيذ بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي بعد جولة تصعيد بين الجانبين استمرت عدة أيام.
هذا وشهدت الساعات الأخيرة قبل الهدنة تصعيداً مع قصف إسرائيلي لموقعين في قطاع غزة وإطلاق حركة الجهاد دفعات من الصواريخ باتجاه مطار تل أبيب ومطار بن غوريون ومستوطنات محيط غزة ووسط "إسرائيل".
جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ ما قال إنها ضربة ختامية على موقع حطين في خانيونس، التابع لحركة الجهاد، فيما دوت صافرات الإنذار جنوب "إسرائيل".
أما مصر، راعية الهدنة، فأكدت في بيان ضرورة وقف إطلاق النار بشكل شامل والتزامها العمل على إطلاق سراح الأسيرين خالد عواودة وبسام السعدي.
البيت الأبيض يرحب بالهدنة
من جهته، رحب البيت الأبيض بإعلان الهدنة، وطالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان جميع الأطراف بتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مضيفاً أن واشنطن عملت خلال الـ 72 ساعة التي سبقت إعلان الهدنة، مع مسؤولين في المنطقة في "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية ومصر وقطر والأردن لتشجيع الجانبين للتوصل للهدنة.
وشدد بايدن على الدعم الثابت لأمن "إسرائيل" على المدى البعيد، بما في ذلك حقها في الدفاع عن النفس.