أشعل مواطن إماراتي النار في سيارته الفارهة بالصحراء خوفا من الحسد، بحسب وسائل إعلام خليجية. وقام بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للسيارة وهي تحترق.
وقال مالك السيارة، بحسب مقطع الفيديو؛ إنه التقى رجل سأله كيف يمكن أن يذهب بتلك السيارة إلى أبو ظبي، فأصابه بالحسد، وفق تعبيره.
وأثارت واقعة حرق الرجل الإماراتي سيارته بسبب الحسد جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
خوفا من الحسد
— Hassan Al-saedi (@HassanAlsaedi67) August 7, 2022
أماراتي يحرق سيارته في الصحراء
لله في خلقه شؤون
الجهل آفة العلم pic.twitter.com/0mveKnvWQz
اماراتي يحرق سيارته ، والسبب الحسد 😡😡😡🤔🤔👇🤲🤲🤲
— أنيس المرفدي (@6eIFMCPEP3d1SSv) August 7, 2022
ما اقبح الانسان يوم يحط كل الأسباب بالعين والحسد، بعدين تراها سيارة معفنه حتى البنغالية ما بيحسدوك عليها pic.twitter.com/dXecEjgqpU
مواطن اماراتي يحرق سيارته في الصحراء لأن أحدهم أصابها بالحسد 🤔🤔 pic.twitter.com/RM1uPjrS4f
— Fadi Suleiman (@Fadi_Tubishat) August 7, 2022
وفي حزيران/يونيو الماضي، توقع تقرير لمؤسسة "researchandmarkets" العالمية المتخصصة بأبحاث السوق، أن حجم سوق السيارات المستعملة في الإمارات سيرتفع إلى 20.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026 مقارنة بـ9.5 مليار دولار في 2020، بنسبة نمو سنوية مركبة تصل إلى 7.7 بالمئة، وفقا لصحيفة "الرؤية" الإماراتية.
وأوضح التقرير أن عدد اللاعبين في السوق الذين يقدمون سيارات مستعملة عالية الجودة وبأسعار معقولة، يعد أهم العوامل التي تدفع نمو سوق السيارات المستعملة في الدولة خلال الفترة القادمة.
وذكر التقرير أن سوق السيارات المستعملة في الإمارات يقسم على أساس نوع السيارة، واستهلاك الوقود، وفترة الاستخدام، ومصدر السيارة، والمشهد التنافسي، كما ينقسم السوق إلى مؤسسي وفردي، ومن المتوقع أن يحتفظ القطاع الفردي بأكبر حصة في السوق في فترة التوقعات، 2022-2026.